توفيق زبدة زعيم المعارضة بمجلس ببني ملال يتسائل عن مآل الأكياس البلاستيكية الخاصة بمخلفات عيد الأضحى.

وجه المستشار الجماعي بجماعة بني ملال توفيق زبدة عن حزب الاشتراكيالموحد بالمعارضة، رسالة مفتوحة، مؤرخة بتاريخ 11 يوليوز، لرئيس المجلسالجماعي لبني ملال أحمد بدرة، بخصوص عملية توزيع الأكياس البلاستيكية الخاصة بمخلفات عيد الأضحى، والتي أثارت جدلاً واسعاً لدى ساكنة المدينة.

 وتوصلت جريدةملفات تادلةبنسخة من الرسالة المفتوحة التي تضمنت ماجاء في منشور الجماعة على موقعها والذي يؤكد، أي المنشور، أن جماعة بنيملال، نظمت  لقاءا تواصليا بمقر الجماعة  برئاسة نائب الرئيس  محمد بريديا غازي، المفوض له مراقبة شركة النظافةبني ملال للبيئةو النائب حمزة الشطبي رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية و الرياضية و الثقافية عصام زهير وبحضور جمعيات أحياء المدينة و مدير شركة  النظافة ببني ملال البيئة وأطر منالجماعة.

وجاء في منشور الجماعة ايضا، أن الهدف من اللقاء، كان هو اطلاق حملةتحسيسية للنظافة بمشاركة المجتمع المدني أيام عيد الأضحى المبارك. واستعدادا لهذه الحملة تقدمت شركة تدبير النفايات بعرض حول الموضوع استعرضت من خلاله الاقتراحات الممكنة لانجاح العملية، ومنها : توزيع أكياس جمع النفايات على الساكنة عن طريق الجمعيات، و توزيع المنشوراتوالملصقات التحسيسية، بالإضافة إلى تنظيف جميع الأماكن المخصصة للقيام بصلاة العيد، ووضع رهن اشارة الجمعيات رقما أخضر للاتصال بالشركة عندالضرورة.

وأضاف أنه بعد نهاية اللقاء عبرت الجمعيات عن انخراطها التام في هذهالحملة وعن استعدادها للتواصل مع الساكنة في الموضوع، كما تم الاتفاق على التنسيق بينها وبين الجهاز الاداري لشركة تدبير النفايات لإنجاح العملية طيلة هذه الفترة حسب ذات المنشور.

توفيق زبدة اكد من خلال رساته المفتوحة لرئيس جماعة بني ملال ” إن ما لاحظناه كممثلين للساكنة وكما شهدت به الساكنة نفسهاوالتي اتصلنا بشرائح تمثيلية منها في جل الاحياء والازقة يؤكد على  أن لاشيء مما جاء في المنشور على موقع الجماعة، صحيح، إذ لأول مرة في تاريخهذه التجربة  لم توزع، كما ادُّعِيَّ، أكياس القمامة خلافا لما جرى به العمل، عندما كان يشرف عمال النظافة على عملية التوزيع.

واستنكر المستشار الجماعي ذاته، ما نتج عن هذا من اخلال بالمسؤولية، من حالة مقرفة وتراكم القاذورات وبقايا مئات الأضاحي على جنبات الطرق لا زالت تزكم الانفاس الى حد كتابة هذه السطور، وخير شاهد على ذلك امتلاء الحاويات حد الطوفان وأحاديث الشارع المستنكرة لهذا التهور والاستخفاف بالمسؤولية وبثقة الساكنة الناخبة.

وتسائل زبدة عن مآل الأكياس البلاستيكية التي تحدث عنها رئيس لجنة النظافة المقدرة بالاطنان، والتي قيل أنها وُزِّعت،  كما تسائل عن مآل المنشوراتوالملصقات التحسيسية التي قيل ايضا عنها نفس الشيء؟

واستطرد مستنكرا : ألا يحق للساكنة ولممثليها أن يطالبوا  رئيس المجلس أحمدبدرة  الذي تشمل سلطته وتؤطر جميع اللجن ان يوضح في ندوة صحفية ماوقع؟ لماذا لم توزع أكياس القمامة الخاصة بنفايات الأضاحي واين اختفت اوعلقت او وزعت المنشورات والملصقات التحسيسية؟




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...