دراسة جديدة تثبت أن الآثار الجانبية للإصابة بكورونا أخطر من آثار اللقاح الجانبية

-ملفات تادلة 24- 

أثبتت دراسة جديدة أن الآثار الجانبية للإصابة بكورونا أخطر بكثير من آثار اللقاح الجانبية.

وتشير الدراسة إلى أن احتمالات الإصابة بجلطات دموية خطيرة بعد الإصابة بكوفيد 19، تفوق بكثير مخاطر الإصابة بالجلطة نتيجة تلقي لقاح أسترازينيكا أو فايزر وفق دراسة حديثة هي الأكبر من نوعها.

واستخدمت الدراسة تحليلا شاملا لبيانات 29 مليون شخص في إنجلترا لمقارنة من أخذ اللقاح وأصيب بجلطة ومن لم يأخذ اللقاح وأصيب بالعدوى وأصيب بجلطة.

وقاست معدلات دخول المستشفى أو الوفاة بسبب جلطات الدم، بالإضافة إلى اضطرابات الدم الأخرى، في غضون 28 يوما من الاختبار الإيجابي أو تلقي الجرعة الأولى من اللقاح.

وتشير مراجعة رئيسية للقاحات إلى أن لقاح أسترازينيكا يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم وحالات نزيف أخرى قد تكون خطيرة، لكن هذه الدراسة أكدت أن خطر حدوث مثل هذه الإصابات بعد الإصابة بكوفيد 19 لا يزال أعلى من ذلك بكثير.

كما وجدت الدراسة التي رعتها جامعة أكسفورد أن زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بعد حقنة فايزر أقل بكثير من خطر الإصابة بعد العدوى.

وكالات




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...