حزبا الطليعة والمؤتمر الاتحادي يقرران خوض الانتخابات المقبلة باسم فيدرالية اليسار

-ملفات تادلة 24- 

قرر كل من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والمؤتمر الوطني الاتحادي الانتخابات المقبلة باسم تحالف فيدرالية اليسار ورمزه الرسالة واستكمال جميع المهام التنظيمية والنضالية التي سبق وأن تم الاتفاق عليها بالهيئة التنفيذية.

وجاء قرار الحزبين بعدما سحبت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد ومكتبها السياسي توقيعها من التصريح المشترك بالتحالف الانتخابي بين الأحزاب الثلاثة الذي تم وضعه من قبل.

واعتبر الحزبان في بلاغ مشترك لهما، أن ” سحب توقيها هو انسحاب ضمنيا وعمليا من فيدرالية اليسار الديمقراطي وهيئاتها الوطنية والمحلية، والذي مثل بالفعل انقلابا على القانون الأساسي والورقة التنظيمية لفيدرالية اليسار الديمقراطي في لحظة حرجة وبمبررات غير مقنعة “.

وأكدا على الاستمرار الواعي وبروح وحدوية وبقرار مستقل في الحفاظ على التراكم الذي انطلق خصوصا بعد آخر اجتماع للهيئة التقريرية للفدرالية واعتبارا لخارطة الطريق التي أقرتها، والتي لازالت قائمة وملزمة في أفق بناء الحزب الاشتراكي الكبير المنفتح على كل الفعاليات اليسارية والتي تؤمن بضرورة توحيد اليسار.

وأعلن الحزبان، عن عقد اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاندماجي في موعد يحدد لاحقا، كتنفيذ لتوصيات الهيئة التقريرية الأخيرة مع إشراك كل المكونات اليسارية والتقدمية والانفتاح على كل النشطاء في الحقول المختلفة الذين يتقاطعون مع مشروع الفيدرالية بالموازاة مع التحضير للانتخابات، ومن أجل ذلك سيتم إصدار بطاقة الانتماء للفيدرالية تخص جميع المقتنعين بمشروعها.

وأشارا إلى ضرورة تحيين القانون الأساسي للفيدرالية، على ضوء الوضع المستجد وإعادة هيكلة هيئاتها التنفيذية والتقريرية مع تجسيد إرادة إشراك المكونات اليسارية والفعاليات التقدمية في ديناميتها.

 ودعا الحزبان كافة المناضلات والمناضلين بضرورة الاشتغال بنفس وحدوي في إطار هيئات الفيدرالية الوطنية والمحلية، بعد تحيينها، وضرورة الانفتاح على كل الفعاليات اليسارية والتقدمية وعدم الالتفات لكل المحاولات التي تستهدف تحوير المعركة الأساسية التي يخوضاها، والتي هي معركة الديمقراطية ومحاربة الفساد والاستبداد، معركة الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...