المسعودي: حرمان عمر الراضي وسليمان الريسوني من حقوقهما بمثابة شهادة استشهاد قبل الأوان

-ملفات تادلة 24-

قال الأستاذ محمد المسعودي، عضو هيئة دفاع الصحفيين المعتقلين عمر الراضي وسليمان الريسوني، ” إن هذا الأخير متشبث بالإضراب عن الطعام كخيار لا رجعة فيه من أجل الحرية أو الاستشهاد “.

وأضاف المسعودي الذي زار الصحفيين بسجن عكاشة رفقة الأستاذ ميلود قنديل، في تدوينة له حسابه بالفايسبوك ” أصبح يخيفنا كدفاع وحقوقيين بسبب الأمراض الخطيرة والمزمنة التي يعاني منها، وبسبب العزلة القاتلة المفروضة عليه ظلما وجورا في ضرب لكل المواثيق الدولية ذات الصلة، ولدستور 2011 الذي ينص على السلامة البدنية والكرامة والحرية وقرينة البراءة”.

واعتبر المسعودي، أن ” عدم الاستجابة لمطلبهما العادل والقانوني بالمحاكمة في حالة سراح وتجميعهما في زنزانة واحدة رفقة رفيق دربه عمر الراضي، وتمكينهما من الفسحة مجتمعين بمثابة شهادة استشهاد قبل الأوان لهما معا.”

وأشار عضو دفاع الصحفيين، أن سليمان وعمر لم يخرجا للفسحة منذ حوالي شهر، وأن الريسوني ” وهو مضرب عن الطعام مصر على أداء فريضة الصيام رغم محاولاتنا تنيه عن ذلك وتحريضه على شرب الماء بالنهار، يعني أن حتى الماء والسكر لا يشربهما إلا ستة أو سبع ساعات كل 24 ساعة “.

وتساءل المسعودي في ذات التدوينة ” كيف يمكن الحديث عن المحاكمة العادلة والطرف المدني والنيابة العامة أحد طرفي الدعوى أحرار يتحركان كيف ومتى شاءا ويبحتان بحرية عن تدعيم مواقفهما في الملف وعمر وسليمان الطرف الضعيف في الدعوى يئنان من رطوبة الزنازين وحتى أشعة الشمس لا تلامس وجوههما وابدانهما “.

وقال المسعودي أنه ” استطعنا اليوم تفعيل قرار المحكمة السابق ومكناهما من نسخ من ملفيهما، مشكورة المحكمة والسيد مدير السجن على تدليل هاته العقبة ولو بعد حوالي سنة من الاعتقال، سرهما هذا الخبر “.

وأشار المسعودي في ذات التدوينة أن الوضع الصحي لعمر الراضي يفرض نقله الآن وقبل الغد إلى مصحة أو مستشفى خارجي، لإجراء الفحوصات بالأشعة والتحاليل والعناية المركزة لمعرفة درجة خطورة وضعه الصحي المحرج. مردفا أنه بالفعل قدمت له وعود بهذا الشأن وربما ستنفد قريبا “.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...