وزارة الفلاحة: التساقطات المطرية الأخيرة كان لها تأثير إيجابي على الموسم الفلاحي

-ملفات تادلة 24-

أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بأن التساقطات المطرية المسجلة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة كان لها تأثير جد إيجابي على تطور الموسم الفلاحي الحالي، كما أن الأمطار الغزيرة والمعممة التي سجلت في يناير وفبراير ومارس كان لها أثر جد إيجابي على تطور الموسم الفلاحي.

وأشار بلاغ الوزارة إن التساقطات المطرية مكنت من تحسين الغطاء النباتي بشكل عام والمراعي بشكل خاص، وتعزيز أعمال الصيانة «إزالة الأعشاب كيميائيا واستخدام الأسمدة النيتروجينية»، وكذلك تحسين حقينة السدود ذات الاستعمال الفلاحي ومنسوب المياه الجوفية، وساهمت في تحسين حالة زراعة الأشجار المثمرة، لا سيما النمو الجيد، وتحسين حجم ونضج أصناف الحوامض المتأخرة، فضلا عن الأداء الجيد للأشجار المثمرة الجديدة.

وكشفت الوزارة أن متوسط التساقطات المطرية التراكمية بلغ على المستوى الوطني إلى غاية 25 مارس 2021، 271,9 ملم مع توزيع جيد في الزمان والمكان، مقابل 286,9 ملم كمتوسط الثلاثين سنة الماضية أي بانخفاض طفيف بنسبة 5 في المئة.

وبخصوص مستوى ملء السدود ذات الاستعمال الفلاحي، يقول البلاغ، قد بلغ 6,74 مليار متر مكعب مقابل 5,85 مليار متر مكعب خلال نفس الفترة من الموسم الماضي، أي بمعدل ملء السدود ذات الاستخدام الفلاحي يصل إلى 49 في المئة مقابل 43 في المئة خلال نفس الفترة من الموسم الماضي، كما أن بداية الموسم الفلاحي 2020/2021 تميزت بظروف مناخية غير مواتية مع عجز مائي ملحوظ وتوزيع غير ملائم، مما أدى إلى تأخير التحضيرات المرتبطة بالزراعات الخريفية وأثر سلبا على حالة المراعي.

وعرف هذا العجز في التساقطات المطرية تضيف الوزارة، نقصا تدريجيا خلال الأيام العشر الأخيرة من شهر نونبر 2020، مع عودة الأمطار التي همت جهات المغرب، والتي ساهمت في تسريع وتيرة أشغال التربة وعملية الزرع ومبيعات المدخلات الفلاحية، لا سيما البذور والأسمدة.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...