تصويب واعتذار … هذه رسالة الفنان فتاح النكادي إلى المسؤولين في بني ملال

نشرنا في العدد الأخير من جريدة ملفات تادلة 31/16 دجنبر 2020،  حوارا مع الموسيقار والفنان فتاح النكادي، وتسرب إليه خطأ غير مقصود، في إجابته على السؤال رقم 15، حيث كان نص السؤال 15:  اشتغلت وعشت في بني ملال لسنوات، ما الذي تركته بني ملال في قلبك وفي فنك؟ وما الذي يمكن أن تقوله لقراء ملفات تادلة ولمحبيك؟ وكانت إجابة فتاح النكادي “بني ملال منعطف آخر وانطلاقة جديدة في حياتي، وفيها انطلق مشواري من الصفر، بني ملال لم تؤخرني، بني ملال استقبلتني واحتضنتني، لدي فيها الأصدقاء والأحبة، وخلال 13 سنة قضيتها هناك مكنتني من بناء جزء من شخصيتي. ولولا بعدها عن المركز لما غادرتها، المجال الفني كله مركز في الدار البيضاء، ولكن بني ملال قربتني من المركز ولا يمكن أن أنساها.

ما الذي يمكن أن أقوله لجمهور بني ملال، لقد كانت مجرد بلدية وتمكنت من تأسيس معهد وجلبت أساتذة واحتضنتهم، المعهد الذي يتواجد في ساحة الحرية درس فيه وتخرج منه طلبة هم الآن أطباء ومهندسون.

والآن هناك مجلس إقليمي ومجلس جهوي ووالي للجهة، حرام وعار أن يصل للوضع الذي هو عليه، أطلب من الناس في بني ملال وبشكل خاص للمجلس البلدي، هذا رجاء من أجل التضامن من أجل إعادة الحياة للمعهد البلدي عبد الوهاب أكومي. وأنا على استعداد للمساهمة في تنظيم دورات تكوينية للمكونين، وهناك فعاليات على استعداد من أجل العمل على إعادة تأهيله والاستفادة منه.

بالنسبة لجريدة ملفات تادلة أتمنى لها النجاح والاستمرار، وهذه فرصة للترحم على السي محمد الحجام الذي ترك فراغا كبيرا، كان صديقا عظيما ولا يعوض، مكانه في قلوبنا، لقد رحل باكرا.”

وبذلك نعتذر لفناننا وصديق الجريدة فتاح النكادي ولقرائنا الأوفياء 




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...