جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان تتهم الحكومة بنشر فيروسات خطيرة داخل السجون



–  ملفات تادلة  –


اتهمت جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، حكومة عبد الإله ابن كيران بشكل خاص والدولة المغربية عموما، بالمساهمة في نشر فيروسات خطيرة داخل المؤسسات السجنية .
وقالت جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان في تقريرها الذي تلته في مؤتمرها الأخير، إن المؤسسات السجنية المغربية تعرف انتشار “فيروسات” قاتلة في غفلة عن الجهات المسؤولة ، موضحة أن العديد من الأمراض تنتقل ببساطة بين السجناء بل يمكن أن تنتقل حتى خارج السجون عبر أسرهم، منها ” السيدا “و فيروس التهاب الكبد الوبائي وغيره.
وأضاف التقرير  ، أن الجهات المعنية لم تقم ولا مرة بحملة للحد من انتشار هذه الأمراض الفتاكة داخل المؤسسات السجنية التي تعرف اكتظاظا كبيرا، فضلا عن حرمان السجناء من حقوقهم السياسية والمدنية، قائلا إن القضاء يحكم عليهم بأحكام تحرمهم من الحرية، ولا يجردهم من حقوقهم الوطنية.
وأبرز التقرير أيضا تراجع في مجال الحقوق والحريات ، مشيرا إلى أن دستور2011 أقر العديد من الحقوق والحريات إلا أن أنها لا تطبق على أرض الواقع، مستدلا بمؤسسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان التي لا تتوفر على ما يكفي من السلطة لتتبع توصياته وكذا غياب الاستقلالية الضرورية للقيام بواجبه وكذا الازدواجية في مرجعيته.
وبخصوص توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، سجل التقرير عدم تنفيذ أغلب التوصيات الصادرة عن الهيئة بالرغم من مضي أزيد من 7 سنوات على المصادقة على التقرير الختامي لهذه الهيئة.
كما سجل التقرير تراجعا في الحقوق تهم التشغيل، الصحة، التعليم، الثقافة الأمازيغية، المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة، المهاجرين وطالبي اللجوء علاوة على الحق في العيش في بيئة سليمة وغيرها.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...