تجار بني ملال ينتفضون ويصدرون

بيان للرأي العام

 

نظمت جمعية الأمل الجديد للتجار بني ملال يوم 16/11/2012 جمعها العام لتجديد أعضاء المكتب بحضور المنخرطين، حيث تم بعد ذلك فتح حوار مطول لمناقشة مشاكل القطاع وعلى رأسها مشكل الباعة المتجولين، هذا المشكل الذي أجمع كل الحاضرين وصوله لمستويات لا يمكن السكوت عنها وخصوصا مع وجود البديل والحل لهذه الفئة وكانت التدخلات المعبرة عن سخط واستياء وغضب التجار تصب فيما يلي:

– استهجان واستنكار صمت المسؤولين (السلطة المحلية- المجلس البلدي بشقيه أغلبية ومعارضة- الأمن- منتخبوا الجهة والغرفة) اتجاه هذه الفوضى والسيب المذل.

– شجب سلوكيات المسؤولين واستخفافهم بأرزاق التجار وخصوصا في المناسبات وكان آخرها عيد الأضحى.

– اسغراب التجار لانعدام الرغبة والإرادة الحقيقية في إتمام ما تفق عليه وتوزيع البديل المر لهذه الفئة كحل لهذه المعضلة مع التشبث كتجار بلائحة المستفيدين المتفق عليها (186).

– تدمر التجار من تملص المسؤولين مما فتح المجال للوبيات الفساد للمتاجرة في البديل ومطالبة المسؤولين في وزارة الداخلية بإيفاد لجنة للتحقيق في هذه الخروقات لتفعيل روح الدستور الجديد من ربط المسؤولية بالمحاسبة.

– تحميل مسؤولية الوضعية المزرية لقطاع التجارة للمسؤولين وعلى رأسهم والي الجهة وهذه الزيادة اللامسؤولة في نقط البيع وخصوصا بالسوق المحادي لشارع الجيش الملكي الذي لا يشرف مدينة بني ملال ويتناقض مع مشروع تهيء المدينة الذي دعا إليه صاحب الجلالة نصره الله.

– تدمر التجار جراء الاستفادات الممنوحة خارج عملية القرعة المنتظرة.

وبعد الاستفاضة في النقاش خلص الجمع ما يلي:

1- الدخول في صيغ نضالية داخل وخارج بني ملال.

2- خوض إضراب مفتوح بإغلاق المحلات التجارية ابتداء من يوم الأربعاء 12/12/2012 في أولى الخطوات قد تتلوها خطوات تصعيدية أخرى في حالة عدم الاستجابة للمطالب.

3- القيام بمسيرة نحو العاصمة الرباط لنقل الصورة الحقيقية والتظلم للمسؤولين وممثلي الأمة بالبرلمان.

4- تحميل تبعات ما ستؤول إليه الأوضاع للسلطة المحلية ببني ملال.

إمضاء

جمعية الأمل الجديد للتجار


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...