أزيلال:محمد أوحمي
بسبب التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها المنطقة ليلة الأحد 11 نونبر الجاري لقي سائق سيارة أجرة كبيرة نقطة انطلاقها واويزغت حتفه بالطريق الجهوية 306 و بالضبط بالنقطة الكلومترية 8 وبدعى قيد حياته أوعلي و نجا راكب معه بأعجوبة يدعى رشيد الصغير يعمل بسلك الجندية وحسب مصادر من عين المكان فإنه حوالي الساعة السابعة و الربع ليلا انقلبت السيارة بسبب ارتفاع منسوب المياه بالقنطرة المعروفة بجسر الموت حيث لم تنفع شكايات المواطنين و مستعملي الطريق إلى المسؤولين في شيئ لإصلاحها . هرعت إلى عين المكان السلطة المحلية و رجال الدرك الملكي ورفاق المتوفى و غاب عنه رجال الوقاية المدنية المرابطين بأزيلال -حوالي 40 كلم- بدون مهمة في الوقت الذي من المفروض أن تفعل لجنة اليقظة التي يتم تكوينها خلال الأشهر الممطرة و الثلجية و بمجهودات ذاتية للسكان تم انتشال الجثة و إنقاذ زميله بعد ثلاث ساعات متتالية لمحاولة إنقاذهما .مدير التجهيز و النفل بأزيلال أكد لجريدة العلم أن مصالحه وضعت شارات الخطورة ليحتاط مستعملوا الطريق كما أنهم بصدد إنجاز دراسة تهييئ منشأة فنية قدرت ب 11 مليون درهم كما أن مجموعة من مستعملي الطريق بالنقطة ذاتها توقفوا حتى ينخفض منسوب المياه المحملة بالأحجار لكن المتوفى تعمد المرور بذريعة أنه يعرف المكان جيدا ويعرف إقليم أزيلال مشاكل علة مستوى المسالك الطرقية في الأيام الشتوية خاصة بجماعات قروية تغرف تساقطات ثلجية كزاوية أحنصال و أنركي مما يستدعي من المسؤولين اليقظة و الاستعداد المبكر فهل من منقد؟؟؟؟