النقابة الوطنية للصحافة المغربية تنضم إلى الحملة الدولية لمحاكمة إسرائيل على ما تقترفه من جرائم

-ملفات تادلة 24-

أعلنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، انضمامها إلى حملة توقيعات لتحريك القضية المرفوعة من الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابات أخرى أمام المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائم الاستهداف المتعمد للصحفيين”.

وأشارت النقابة في بلاغ لها إلى ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء إلى 122 شهيدا أي ما يفوق 10 بالمائة من الصحفيين في قطاع غزة، إضافة إلى وجود عشرات الصحفيين الأسرى والجرحى، واستشهاد 1000 من أبناء الصحفيين.

وأضافت آلة القتل الإسرائيلية تستمر في حصد المزيد من الأرواح في أعتى عدوان همجي على الشعب الفلسطيني، مما أسقط أكثر من 29 ألف شهيدة وشهيد وأكثر من 69 ألف جريحا في حرب إبادة لم يعرف لها التاريخ الحديث مثيلا، وسط صمت وتواطؤ جعل شهية القتل تتوسع لتهدد ما تبقى من ساكنة القطاع على أبواب رفح.

وذكر البلاغ، أنه وانسجاما مع مواقف النقابة المتجددة والمساندة للشعب الفلسطيني عموما وقطاع غزة خصوصا، وتلبية لنداء الاتحاد الدولي للصحافيين بجعل يوم 26 فبراير الجاري يوما جديدا للتضامن وكسر الصمت، حيال ما يجري.

وجددت النقابة إدانتها لهذه العدوان الغاشم، الذي أزهق عددا غير مسبوق من الصحفيات والصحفيين، والذي تحول إلى استهداف مقصود وجب فضحه بكل الوسائل المتاحة، حتى لا تمر الجريمة في صمت.

وأكدت تضامنها اللامشروط مع الصحافيين في النقابة الفلسطينية، معتبرة أن حضور نقيبها ناصر أبو بكر لفعاليات الدار البيضاء يوم 12 فبراير 2024 للتأكيد على هذا الالتزام.

واعتبر أن مراجعة العديد من وسائل الإعلام الدولية لطريقة التعاطي الصحفي مع هذه الحرب الغاشمة هو نجاح لحملات الضغط الدولية، والتي تحتاجها القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني أكثر من أي وقت مضى.

واستمرارا لذلك تدعو النقابة الوطنية للصحافة المغربية فروعها في كل الجهات إلى تنظيم فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومع زميلاتنا وزملائنا في قطاع غزة، يوم الإثنين 26 فبراير 2024، والذين يواجهون وضعا أسوأ مما سبق.

 




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...