-ملفات تادلة 24-
واصل، اليوم الخميس، ضحايا زلزال الحوز القادمين من جماعات إيمن الدونيت، اداسيل واسيف المال التابعة لإقليم شيشاوة، احتجاجاتهم أمام مقر ولاية جهة مراكش أسفي من أجل المطالبة برفع مختلف مظاهر الإقصاء والتهميش التي طالتهم.
وطالب المحتجون بتدخل ناجع وسريع، عبر تمكينهم من كل حقوقهم وبشكل استعجالي، وعلى رأسها التعويض عن الأضرار الناجمة عن الزلزال، وبالسكن اللائق، والحماية من القهر والفقر والتهميش، والحق في العلاج والصحة وتوفير مستوى معيشي لائق.
وردد المحتجون شعارات تستنكر الإقصاء والتهميش الذي لحقهم بعد أربعة أشهر على مرور الكارثة، وما ترتب عنها من مأسي، وخاصة بعد تلاشي الخيام التي كانت تأويهم، وغياب شبه تام للتعليم الابتدائي ومراكز صحية.
واستنكروا ما أسموه الزبونية والمحزوبية في توزيع الدعم على المتضررين، وإقصاء العديد من الأسر المتضررة التي في أمس الحاجة إلى الدعم.
وكان المحتجون قد قضوا ليلة في العراء، بعد مسيرة على الأقدام استمرت منذ التاسعة ليلا من يوم الثلاثاء 23 يناير، إلى الثامنة ليلا من يوم الأربعاء، 24 يناير حيث وصلوا أمام مقر ولاية مراكش أسفي.
جدير بالذكر ،أن السلطات بولاية مراكش أسفي استقبلت وفدا يمثل المحتجين للاستماع إليه، فيما تواصلت الوقفة الاحتجاجية أمام مقر الولاية.