-ملفات تادلة 24-
انطلق، اليوم الخميس، ببني ملال، الملتقى التكويني الثالث للجمعية المغربية للكتبيين والذي اتخذ له شعار “الرفع من قدرات الكتبي وجعله رافدا من روافد التنمية”.
ويمتد الملتقى على مدى أيام 25 و26 و27 يناير الجاري، بدعم من وزارة الثقافة والتواصل قطاع الثقافة، وذلك بمقر الغرفة الجهوية للفلاحية ببني ملال.
ويتضمن برنامج الملتقى التكويني عدة عروض تتناول مختلف القضايا المرتبطة بالقطاع وعلى رأسها التحولات الرقمية وتدبير المكتبات باستعمال التكنولوجيا الحديثة وغيرها.
وفي كلمة افتتاحية لها، أشارت سميرة شاعر رئيسة الجمعية المغربية للكتبيين إلى أن الملتقى التكويني الثالث يأتي في سياق جهود المغرب الرامية إلى تقوية وتطوير القطاعات غير المهيكلة.
ونوهت شاعر في كلمتها بالعمل الدائم للجمعية المغربية للكتبيين وأعضائها في تعزيز حضور الكتبيين، ومواكبة التطورات التي يعيشها المغرب.
وشددت شاعر على أهمية الانخراط الجاد والهادف لكافة الكتبيين من أجل تجاوز كافة الاشكالات التي يتخبط فيها القطاع.