-ملفات تادلة 24-
يستضيف المركز الثقافي أبو القاسم الزياني بخنيفرة، في إطار الاحتفاء برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2974، معرضا مخصصا للتراث الأمازيغي للزيانيين.
وتعد هذه التظاهرة فرصة للزوار للتعرف على التراث الأمازيغي الزياني وسبر أغواره والوقوف على أسلوب حياة ساكنة هذا الشق من جهة بني ملال-خنيفرة.
ويقدم المعرض الذي تنظمه مؤسسة روح أجدير الأطلس، بتعاون مع شركائها المؤسساتيين، مختلف ملامح التراث الأمازيغي بإقليم خنيفرة من خلال تسليط الضوء على الفنون والتقاليد والعادات والأدوات الإثنوغرافية والفنية والقطع والمخطوطات الموسيقية، بالإضافة إلى تقاليد اللباس كأحد مكونات التراث الثقافي التاريخي المتميز للإقليم.
ويسعى المعرض لإبراز القطع الثمينة والأدوات التي اعتمدتها ساكنة الأطلس المتوسط في يومياتها، من خلال تقريب الزوار من هذه القطع وغيرها من الأدوات والأعمال والملابس التي ساهمت في إشعاع الأطلس المتوسط كالزربية الزيانية الشهيرة أو المطبخ القديم ومكوناته كما كانت تستخدمها ساكنة المنطقة.
ويروم المتحف أيضا استحضار التراث الموسيقي عبر عرض مجموعة متنوعة من الآلات الموسيقية التي يستخدمها عمداء الفن الأمازيغي.
ويشكل هذا المعرض الإثنوغرافي فرصة لتقديم الثقافة الأمازيغية باعتبارها مكونا ثقافيا وتراثيا راسخا في تاريخ المملكة، ودعوة للحفاظ على هذا المكون الأساسي للهوية المغربية الأصيلة، الغنية بروافدها المتعددة.
و م ع