-ملفات تادلة 24-
دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إلى تنظيم مسيرات ووقفات واعتصامات حاشدة بمختلف المدن والمراكز القروية، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يتزامن مع الإعلان عن التطبيع الرسمي للعلاقات مع الكيان الصهيوني.
وأعلنت الجبهة في بلاغ لها، عن الاحتجاج في كل المناطق، يوم الأحد 10 دجنبر الجاري، وتنظيم تظاهرة مركزية أمام مقر البرلمان بالرباط.
وأكدت الجبهة، على تنظيم اليوم الوطني الرابع عشر، يوم 22 دجنبر، من خلال تظاهرات في كافة الفروع والمناطق، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة لتوقيع اتفاقية التطبيع بين المغرب وإسرائيل.
وشددت على ضرورة تكثيف التظاهرات التضامنية وحملات المقاطعة الاقتصادية والمزج بينهما تحت شعار “أوقفوا حرب الإبادة، أوقفوا التطبيع”.
وسجلت الجبهة تجدد العدوان وحرب الإبادة الجماعية على غزة بعد 7 أيام من الهدنة، بضوء أخضر من الولايات المتحدة الأمريكية، وتصاعد القمع والاعتقال والتقتيل ليصل مستويات غير مسبوقة من طرف قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المسلحين في القدس وعموم مناطق الضفة الغربية.
وأشار البلاغ، إلى أن الكيان الصهيوني يعمل جاهدا على تكثيف وتسريع أعمال الإبادة وإجلاء السكان نحو جنوب القطاع طمعا في تحقيق إنجازات ينقذ من خلالها ماء الوجه، معتبرة أن التواطؤ لا يزال هو السمة العامة والجوهرية للمنتظم الدولي والأنظمة العربية والإسلامية، وعلى رأسها الأنظمة المطبعة.