فيدرالية تدعو إلى عدم وضع التلاميذ رهينة مفاوضات أو اختلافات
-ملفات تادلة 24-
دعت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، الحكومة إلى ضمان الحقوق الإنسانية والدستورية لأبناء المغاربة المتمدرسين بشكل عادل، مع تجسيد مقاربة تكافؤ الفرص بينهم والتسريع بحل هذا المشكل قبل فوات الأوان، وذلك خلفية الإضرابات المتواصلة لرجال ونساء قطاع التعليم ضد إقرار نظام أساسي جديد.
ونددت الفيدرالية في بيان لها توصلت به ملفات تادلة 24، بتأخر الحكومة بإتخاذ كل الإجراءات والتدابير الكفيلة برجوع التلامذة إلى فصولهم الدراسية.
وشددت على “عدم وضع أطفال قاصرين رهينة مفاوضات أو اختلافات، وضمان حق التمدرس لأبناء المغاربة المتمدرسين بشكل عادل”.
وأكد البيان، على ضرورة احترام الجميع تراتبية الحقوق، والتي تجعل حقوق كل الأطفال هي الأعلى في سلم الحقوق، وأن تكون هي الأولوية وأن تصان وتحمى من طرف الجميع.
وطالبت الفيدرالية في ذات البيان، بالعمل علي تعويض زمن التعلمات الدراسية الأصلية وأعادة النظر في المقرر الوزاري للسنة الدراسية.
ودعت من أسمتهم كل الأطراف المعنية بهذا الموضوع إلى استحضار الحس الوطني والتفكير في المستضعفين الذين لا ملجأ لهم في التعليم إلا المدرسة العمومية.
وأشارت إلى ضرورة التفكير في آليات الدعم التربوي التي تتناسب مع كل الفئات الاجتماعية المغربية بما فيها الفئة الهشة جدا عموما وتلاميذ العالم القروي والجبلي خصوصا .
وشددت على إعطاء المكانة المستحقة واللازمة للأمهات والآباء وممثليهم محليا ووطنيا للمشاركة الفعلية في عمليات الإصلاح لتتبع وضمان حقوق أبناءهم الذين هم أساس المنظومة التعليمية برمتها.
وأكدت، على عزمها إلى اتخاد تدابير ترافعية مدنية كواجب من واجباتها ابتداء من تنظيم مسيرات جهوية ووطنية دفاعا عن التلميذات والتلاميذ وأسرهم في القريب العاجل، داعية جميع فروعها الجهوية والإقليمية إلى الاستعداد للمشاركة في أي إجراء تتخذه الفيدرالية الوطنية دفاعا عن المدرسة العمومية.