-ملفات تادلة 24-
أعلن التنسيق الوطني لقطاع للتعليم عن خوض إضراب وطني جديد أيام 21 و 22 و 23 نونبر الجاري، مع وقفات ومسيرات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية أو الأكاديميات الجهوية يوم الأربعاء.
ودعا التنسيق إلى التوقف عن العمل لمدة ساعة أوقات الاستراحة، أيام الاثنين والجمعة والسبت من الأسبوع الجاري.
ورفض التنسيق العمل ب 38 ساعة والعمل ب 21/24 ساعة، و مقاطعة جميع المهام الخارجة عن الاختصاص والتكاليف بالحراسة العامة وتنفيذ وقفات احتجاجية خلال فترات الاستراحة صباحا ومساء، وغيرها من أشكال المقاطعة.
وحذر الحكومة فيما يخص الاقتطاع من أجور المضربين والمضربات، محملا إياها مسؤولية الاحتقان.
وأشار التنسيق إلى تعامل الحكومة والوزارة بمنطق اللامبالاة مع مطالب الشغيلة التعليمية بكل فئاتها، في الوقت الذي وجب عليها فتح حوار وتفاوض حقيقي مع الإطارات المناضلة المتواجدة ميدانيا، ضمانا لحق التلاميذ والتلميذات في التمدرس، حيث فضلت الرمي بالموسم الدراسي نحو مزيد من الاحتقان والتأزم، باعتماد الوزارة الوصية أساليب الترهيب والتهديد.
وندد التنسيق، بالمنع والقمع الذي ووجهت به بغض احتجاجات الأساتذة، و بالاقتطاعات من أجور نساء ورجال التعليم جراء الإضراب المكفول دستوريا، وحذر الحكومة من مغبة الاستمرار في هذه السياسة العقابية.
وأكد رفضه التام للنظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مطالبا بنظام عادل ومحفز وبتلبية كافة المطالب العامة والفئوية لنساء ورجال التعليم مزاولين ومتقاعدين.