– ملفات تادلة 24 –
أخلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، مستشفى الشفاء في غزة، بعد أن اقتحمته قواته فجر الأربعاء عقب حصاردام أسبوعا.
وأمرت قوات الاحتلال، باستخدام مكبرات الصوت، المتواجدين بالمستسفى من أطباء ومرضى ونازحين، ساعة واحدة لإخلاء المستشفى بمن فيها.
وأفاد مسؤول بوزارة الصحة الفلسطينية، في اتصال مع وسائل إعلام عربية، أن حوالي 450 جريحا ومريضا حالتهم حرجة تركوا في المستشفى برفقتهم 5 أطباء، في انتظار مبادرة من الأمم المتحدة بشأنهم.
وغادر الأطباء والمرضى والنازحون الذين كانوا في مستشفى الشفاء، سيرا على الأقدام وسط مسار من الدبابات.
وعلى مدى الأيام الماضية تفتش قوات الاحتلال أقسام مختلفة في المستشفى وتستجوب الأشخاص في داخلها بحثا عن ما زعمت أنه مركز قيادة لحركة حماس تحت المستشفى.
وعقب اقتحامه بزعم توفر بنية القيادة والتحكم الخاصة بكتائب القسام، تحت المستشفى، عرض الناطق العسكري باسمه في بداية الحرب شريطا بتقنية ثلاثية الأبعاد تظهر أقساما وغرفا تحت المستشفى.
وتحدث حساب جيش الاحتلال على منصة إكس، بعد 20 ساعة من اقتحام مجمع الشفاء، عن اكتشاف أسلحة وذخائر ووسائل اتصال وهي ما يؤكد ما حديثه عن استخدام حركة حماس للمستشفيات.
لكن الفيديو الذي نشره حساب جيش الاحتلال ووجه بسخرية عارمة، حيث أظهرالفيديو قطعة سلاح خلف جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، وبذلة عسكرية لفرد واحد في خزانة، وجهاز حاسوب بدون كلمة مرور، ثم لاحقا ما لا يتجاوز 10 رشاشات كلاشينكوف وعلبة تمر.
ووجه فيديو جيش الاحتلال بالسخرية، متسائلين عن مركز القيادة والأنفاق تحت المستشفى التي كان يروج لها إعلام الاحتلال.