الاحتلال يواصل حربه على مستشفيات غزة.. بعد فشله في “الشفاء” يحاصر “المعمداني”
– ملفات تادلة 24 –
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، أن الدبابات الإسرائيلية تحاصر المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة في سياق هجوم ممنهج على المستشفيات في قطاع غزة خلال الأسبوع الجاري، بعد تهديدات وقصف لعدة مستشفيات على مدى 40 يوما من حرب الاحتلال على القطاع المحاصر.
وقالت الجمعية في بيان عبر حسابها على منصة إكس (تويتر سابقا) إن “طواقم إسعاف الهلال الأحمر تعجز عن الحركة للوصول للمصابين والجرحى”.
وفي منشور له على نفس المنصة قال الطبيب في نفس المستشفى غسان أبو ستة إن “المستشفى أصبح بمثابة محطة إسعاف أولي، مئات الجرحى يتلقون العلاج في المستشفيات دون إمكانية إجراء عمليات جراحية لهم، سيموتون متأثرين بجروحهم”.
ومن بين 24 مستشفى في شمال قطاع غزة، يعد الأهلي العربي الوحيد “الذي يعمل حاليا ويستقبل المرضى”، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، مشيرا إلى أن خمسة مستشفيات أخرى تعمل بشكل “محدود” للغاية وغير قادرة على استيعاب مرضى جدد.
وأضاف أوتشا “تم إغلاق 18 مستشفى وإجلاء المرضى منها منذ بدء الأعمال القتالية، من بينها ثلاثة – النصر والرنتيسي والقدس – في الأيام الثلاثة الماضية”.
وفي نفس السياق، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصف اليوم عدة أقسام في مستشفى الشفاء، وهو الأكبر في قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال، أمس الأربعاء، قد اقتحم مستشفى الشفاء، وهو مجمع استشفائي يضم عدة تخصصات، بدعوى توفر بنية القيادة والتحكم الخاصة بكتائب القسام، تحت المستشفى، وعرض الناطق العسكري باسمه في بداية الحرب شريطا بتقنية ثلاثية الأبعاد تظهر أقساما وغرفا تحت المستشفى.
وتحدث حساب جيش الاحتلال على منصة إكس، بعد 20 ساعة من اقتحام مجمع الشفاء، عن اكتشاف أسلحة وذخائر ووسائل اتصال وهي ما يؤكد ما حديثه عن استخدام حركة حماس للمستشفيات.
لكن الفيديو الذي نشره حساب جيش الاحتلال ووجه بسخرية عارمة، حيث أظهرالفيديو قطعة سلاح خلف جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، وبذلة عسكرية لفرد واحد في خزانة، وجهاز حاسوب بدون كلمة مرور، ثم لاحقا ما لا يتجاوز 10 رشاشات كلاشينكوف وعلبة تمر.
ووجه فيديو جيش الاحتلال بالسخرية، متسائلين عن مركز القيادة والأنفاق تحت المستشفى التي كان يروج لها إعلام الاحتلال.
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، أن الدبابات الإسرائيلية تحاصر المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة في سياق هجوم ممنهج على المستشفيات في قطاع غزة خلال الأسبوع الجاري، بعد تهديدات وقصف لعدة مستشفيات على مدى 40 يوما من حرب الاحتلال على القطاع المحاصر.
وقالت الجمعية في بيان عبر حسابها على منصة إكس (تويتر سابقا) إن “طواقم إسعاف الهلال الأحمر تعجز عن الحركة للوصول للمصابين والجرحى”.
وفي منشور له على نفس المنصة قال الطبيب في نفس المستشفى غسان أبو ستة إن “المستشفى أصبح بمثابة محطة إسعاف أولي، مئات الجرحى يتلقون العلاج في المستشفيات دون إمكانية إجراء عمليات جراحية لهم، سيموتون متأثرين بجروحهم”.
ومن بين 24 مستشفى في شمال قطاع غزة، يعد الأهلي العربي الوحيد “الذي يعمل حاليا ويستقبل المرضى”، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، مشيرا إلى أن خمسة مستشفيات أخرى تعمل بشكل “محدود” للغاية وغير قادرة على استيعاب مرضى جدد.
وأضاف أوتشا “تم إغلاق 18 مستشفى وإجلاء المرضى منها منذ بدء الأعمال القتالية، من بينها ثلاثة – النصر والرنتيسي والقدس – في الأيام الثلاثة الماضية”.
وفي نفس السياق، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصف اليوم عدة أقسام في مستشفى الشفاء، وهو الأكبر في قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال، أمس الأربعاء، قد اقتحم مستشفى الشفاء، وهو مجمع استشفائي يضم عدة تخصصات، بدعوى توفر بنية القيادة والتحكم الخاصة بكتائب القسام، تحت المستشفى، وعرض الناطق العسكري باسمه في بداية الحرب شريطا بتقنية ثلاثية الأبعاد تظهر أقساما وغرفا تحت المستشفى.
وتحدث حساب جيش الاحتلال على منصة إكس، بعد 20 ساعة من اقتحام مجمع الشفاء، عن اكتشاف أسلحة وذخائر ووسائل اتصال وهي ما يؤكد ما حديثه عن استخدام حركة حماس للمستشفيات.
لكن الفيديو الذي نشره حساب جيش الاحتلال ووجه بسخرية عارمة، حيث أظهرالفيديو قطعة سلاح خلف جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، وبذلة عسكرية لفرد واحد في خزانة، وجهاز حاسوب بدون كلمة مرور، ثم لاحقا ما لا يتجاوز 10 رشاشات كلاشينكوف وعلبة تمر.
ووجه فيديو جيش الاحتلال بالسخرية، متسائلين عن مركز القيادة والأنفاق تحت المستشفى التي كان يروج لها إعلام الاحتلال.
يذكر أن المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة تعرض لقصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي يوم 17 أكتوبر الماضي، ومع تصاعد الإدانات ادعى أن القصف أتى من صاروخ أطلقته سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي.
