– ملفات تادلة –
“فيلم بوسطن آخر إنتاجات هوليود”، جملة رافقت صورة مركبة لأحد المصابين في أحداث تفجيرات أمس الإثنين بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي قال الفيسبوكيون العرب إنه جندي سابق في أفغانستان، كان قد فقد رجله في الحرب هناك، قبل أن يظهر في صورة ضحية تفجيرات بوسطن، التي اتهموا المخابرات الأمريكية بفبركتها,
وأضاف الفايسبوكيون العرب، في تفاعلهم مع أحداث بوسطن، على شبكة التواصل الاجتماعي، “ربما شاهد الجميع صورة الشخص الذي فقد أرجله يوم أمس” في إشارة إلى الصورة التي تناقلها العديد من الفايسبوكيين، مضيفين “اليوم كشفت الحقيقة هذا الشخص فقد رجليه قبل ذلك في أفغانستان مع الجيش الأمريكي “
نشطاء الفايسبوك الذين تناقلوا الصورة، يقولون إن أحداث بوسطن مجرد مسرحية أخرجتها المخابرات الأمريكية لمحاولة إثارة موضوع الإرهاب وإعادة تهديداته إلى الواجهة، معتبرين أن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو “لماذا هذه المسرحية ومن سيكون الضحية؟”، في إشارة إلى أحداث 11 شتنبر التي أعادت رسم خريطة العالم، واتخذتها الولايات المتحدة ذريعة لتدمير واحتلال العراق وأفغانستان
هذا الطرح، يبدو أن معظم الفايسبوكيين اقتنعوا به، أحد هؤلاء يدعى يوسف، قال في تعليقه على الصورة “إذا كان الأمر هكذا فلا شك أنها مسرحية جديدة للمخابرات الأمريكية … والضحية هو العالم الإسلامي بالطبع … معيز ولو طارت”، راي سانده حسين بيللو الذي رأى في أحداث بوسطن بأنها “مسرحية 11 شتنبر بحلة جديدة و ممثلين جدد”
تعليقات الفايسبوكيين لم تقف عند هذا الحد، بل ذهبت إلى رسم السيناريوهات المتوقعة بعد تفجيرات بوسطن، والمناطق أو الدول التي ستقع ضحية هجوم أو تدخل أمريكي في المستقبل، حيث قال فتح الله محمد أمون إن “الضحية هي أي بلد له مورد من البترول والغاز و الثروات”، قياسا على ما وقع في العراق، في ذات الاتجاه رأى جواد مويقين “الضحية هي تنظيم القاعدة في إفريقيا وبالتالي الضحية الحقيقية هي إفريقيا”.