-ملفات تادلة 24-
جددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان دعمها اللامشروط للمقاومة الفلسطينية، وإدانتها الشديدة لجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني.
وعبرت الجمعية في بيان لها، عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل إجلاء الاحتلال الصهيوني عن أرضه، ومع المقاومة الفلسطينية المدنية والمسلحة.
وجددت الجمعية دعمها لمعركة طوفان الأقصى التي يعتبرها حقا مشروعا للشعب الفلسطيني في نضاله المستميت من أجل تحرير فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
وإدانت ما أسمته الصمت المريب للأمم المتحدة، ومجلس الأمن عما يقترفه الكيان الصهيوني من جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني.
وعبرت، عن إدانتها بأشد العبارات للدعم السخي المالي والسياسي والعسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول الاتحاد الأوربي للكيان الصهيوني، وهو ما يجعل هذه الدول مشارِكَة فعلية في الجرائم التي يقترفها الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني.
وعبرت عن ابتهاجها بالتضامن الواسع لشعوب العالم مع الشعب الفلسطيني والتنديد بجرائم الاحتلال الصهيوني الفاشي، بمن فيهم مئات الآلاف من اليهود الذين يناهضون الصهيونية وجرائمها، والذين نزلوا إلى شوارع المدن في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأمريكا الجنوبية وأوروبا …للتنديد بمجازر الاحتلال الصهيوني.
وتسجلت بارتياح، اضطرار الكيان الصهيوني سحب جواسيسه وعملائه في أوكار “الدبلوماسية” في كل من المغرب ومصر والبحرين والأردن والإمارات العربية المتحدة وتركيا، في أفق إغلاق كل أوكار التجسس الصهيوني بشكل تام.
وثمنت نزول جماهير الشعب المغربي إلى الشوارع لمناصرة الشعب الفلسطيني والتنديد بجرائم الاحتلال، منذ بداية ملحمة طوفان الأقصى، من خلال مسيرتين شعبيتين في كل من مراكش والرباط والوقفات الاحتجاجية المتواصلة في العديد من المدن المغربية.
ودعت الدولة المغربية إلى قطع أي نوع من الاتصال مع الكيان الصهيوني، وإغلاق مكتبه بالرباط بصفة دائمة، وطرد من وصفتهم بالجواسيس الصهاينة من بلادنا، استجابة لمطلب الشعب المغربي الواضح والقوي القاضي بإسقاط كل أشكل التطبيع مع نظام صهيوني مجرم يمارس قتل الأطفال بدون توقف
ودعت القوى الديمقراطية والحية في المغرب وفي العالم، إلى مواصلة الاحتجاج لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، وخصوصا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، حتى يحقق كل حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق العودة للاجئين وتقرير المصير وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس على كامل ترابه الوطني، من النهر إلى البحر.