مدينة خنيفرة النسخة الثانية من مهرجانها الوطني الثاني للقصة القصيرة تحت شعار ” الميتا قصة في القصة

شهدت مدينة خنيفرة النسخة الثانية من مهرجانها الوطني الثاني للقصة القصيرة تحت شعار ” الميتا قصة في القصة المغربية ” وذلك أيام 27-28و29 أبريل 2012 .

زوال يوم الجمعة كان لعشاق الحكي بعاصمة زيان موعدا مع افتتاح فعاليات المهرجان الوطني الثاني للقصصة القصيرة بقاعة الندوات بعمالة إقليم خنيفرة، استهلت بقراءة الفاتحة ترحما على فقيد الإعلام والقصة المغربيين ، ثم كلمة السيد عامل الإقليم، كلمة أكد من خلالها على ترسيخ هذا الفعل الثقافي والارتقاء به في نسخته الثالثة إلى أسبوع ثقافي وسياحي للمدينة معلنا دعمه ومباركته للمشروع، وهو مشروع لقي ترحيبا واسعا ثمنته كلمة السيد نائب رئيس جهة مكناس تافيلالت الذي أكد على ضرورة توقيع شراكة بين مجلس الجهة والجمعيات المنظمة. أما كلمة رئيس المجلس الإقليمي فقد أكدت على استمرار دعمها للمهرجان ، وثمنت فكرة السيد عامل الإقليم في تحويل النسخة الثالثة لأسبوع ثقافي وسياحي للإقليم ، في حين أكدت كلمة السيد ممثل رئيس المجلس البلدي على دعمها الخاص للمهرجان.في حين شكرت إدارة المهرجان في كلمتها المقتضبة الجهات المنظمة: جمعية الأنصار للثقافة، جمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي وزارة الداخلية بخنيفرة، جمعية وشمة للفن التشكيلي ، ومؤسسة الأعمال الاجتماعية لرجال التعليم بخنيفرة وكذا الجهات الداعمة والمتمثلة في مجلس جهة مكناس تافيلالت، والمجلس الإقليمي، والمديرية الجهوية للثقافة بمكناس ،والغيورين من الأفراد المساهمين بالمدينة في دعم المهرجان ماديا ومعنويا، وبعد عرض فيلم قصير حول الكتاب من طرف مركز الراشدي للغات واستراحة شاي ، استأنفت أشغال المهرجان بندوة علمية حول محور ” الميتاقصة في القصة  المغربية ” تم تسييرها من طرف  الدكتور عبد العاطي الزياني وشارك فيها كل من : د.أحمد بوزفور، الناقد والإعلامي التونسي عبد الدائم السلامي، د.جميل حمداوي، د.سعاد مسكين، د. حميد لحميداني ، 
وبعد المناقشة كان للحضور موعدا مع القراءات القصصية الأولى  بقاعة الندوات بعمالة إقليم خنيفرة. سيرها باقتدار القاص عبد الواحد كفيح، شارك فيها كل من :
أحمد بوزفور، محمد غرناط ، عبد الحميد الغرباوي، مصطفى لغتيري، أحمد شكر،علي الوكيلي، محمد الشايب، نعيمة القضيوي الإدريسي. 
وفي صبيحة يوم السبت 28 أبريل بفضاء مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بخنيفرة وعلى الساعة التاسعة صباحا، كانت الندوة الثانية التي سيرها القاص صخر المهيف ومن خلالها تمت الإشارة إلى اليوم الوطني للقصة الذي انبثقت فكرته في مدينة بلقصيري ضمن  إحدى مهرجاناتها والذي صادف فعاليات هذا المهرجان،هذه كانت بمساهمة كل من الناقدين : نور الدين فيلالي ( بمداخلة تحت عنوان  ملامسة للميتاقصة. أما حميد ركاطة فساهم بقراءة في  مجموعة داء الذئب لمحمد غرناط .
وبعد استراحة موسيقية قدمت من طرف الأستاذ إدريس دلال من جمعية أنغام ،  استأنفت جلسة القراءات القصصية الثانية سيرت من طرف القاص والروائي مصطفى لغتيري  تضمن الجزء الأول منها قراءات بالأمازيغية بمشاركة خالد الزيواني من خنيفرة ، وعبد الحكيم باقي من أنيف (إقليم تنغير). أما الجزء الثاني فخصص للقصة العربية بمشاركة : 
أحمد شكر، مصطفى لكليتي،عبد الواحد كفيح، عبد الغني صراض، محمد العتروس، محمد أكويندي، جمال الدين لخضيري، محمد الشايب،عبد السلام اجباري، إبراهيم أبويه، نور الدين وحيد، محمد إدارغة والباتول المحجوب.  
وحوالي الساعة الرابعة مساء ( بقاعة الندوات بعمالة إقليم خنيفرة ) ،  كان الموعد مع عرض مسرحي  قصيرمصور مقتبس من أحد أعمال محمد غرناط من إعداد مؤسسة الراشدي للغات، أما القراءات القصصية الثالثة فكانت بعده مباشرة وسيرت من طرف الناقد محمد إدارغة بمشاركة:
 إدريس الواغيش، إدريس الجرماطي، زوليخة موساوي، صخر المهيف، البشير الأزمي، محمد الحاضي، زهير الخراز، هشام ناجح، عبد الغفور خوى.
وفي الساعة السادسة مساء تم تكريم عريس المهرجان الروائي والقاص محمد غرناط ، والصحافي والجمعوي والحقوقي أحمد بيضي ، والمبدع مصطفى الساهل مؤسس المسرح بخنيفرة والإعلامي والناقد التونسي عبدالدائم السلامي.
وعلى هامش هذه الدورة  تم تنظيم معرض للكتاب والتشكيل والصورة الفوتوغرافية ببهو مندوبية الصناعة التقليدية بخنيفرة، كما تم توقيع كتاب” اللامعقول في الرواية العربية الحديثة ” رواية الدراويش لإبراهيم درغوثي أنموذجا ” ، والأجمل منه تنظيم ورشات قصصية لفائدة إثني عشرة مؤسسة تعليمية من القطاعين العمومي والخصوصي شملت المجالين القروي والحضري وتوجت بتوزيع جوائز محمد غرناط على التلاميذ الفائزين في القصة القصيرة كما تم توزيع جوائزخصصها القاص عبد الحميد الغرباوي للتلاميذ الفائزين في القصة القصيرة جدا عن دورته السابقة .وبعد توزيع الشواهد التقديرية على المشاركين تمت تلاوة البيان الختامي للدورة الذي أكد على التوصيات التالية:

1 – تكريس هذا الملتقى كموعد سنوي للقصة والإبداع

2 – الانفتاح على المؤسسات التعليمية الحضرية أو القروية التابعة للإقليم على اعتبار أنها مشاتل حقيقية للإبداع.

3 – تحضير المواهب الناشئة وحثها على مزيد من الإبداع والتألق.

4 – توثيق جميع المشاركات في كتيب يتم طبعه مستقبلا على أن يتم توقيعه خلال الملتقى الثالث.

5 حرص المنظمين على تسليط الضوء على الكفاءات المغربية كل سنة لتجديد دماء الملتقى

6 عقد شركات مع مختلف الجهات والجمعيات من أجل تفعيل ودعم الملتقيات.

 وفي مساء يوم السبت 28 أبريل 2012  وبغرفة التجارة والصناعة تم إحياء أمسية فنية استحضارا لذكرى الراحل محمد رويشة من تنشيط الإذاعية حادة أعبو من القناة المغربية الثامنة وبمشاركة مجموعة الفنان حكا المختار والفنان عروب ومجموعة الغيوان بخنيفرة .

كما قدمت شهادات في حق الراحل محمد رويشة من طرف الدكتور بوجمعة بلبسباس والأستاذ محمد إدارغة لتسدل إدارة المهرجان الستار على فعاليات المهرجان ضاربة الموعد مع النسخة الثالثة في السنة المقبلة إن شاء الله.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...