نفد الباعة المتجولون بمختلف فئاتهم ( معدي الأكلات الخفيفة, أصحاب المحلات القصديرية في موقع السوق البراني و الفراشة ) بعد أن اعتصم الجزاران أمام سوق سيدي عبد الحليم ما يزيد على سنة و نصف, وقفتين احتجاجيتين أمام مقر البلدية ببني ملال, و ذلك يومي 21 و 23 مايو 2012 كرد فعل منهم على عدم الإنصاف في توزيع المحلات التجارية و عدم شفافية المواصفات و شروط الاستفادة , إذ صرح بعضهم أنهم ينتظرون منذ 30 سنة,20 سنة و عشر سنوات دون ان ينالوا نصيبهم من الاستفادة في حيث تم ذلك لأشخاص التحقوا بالميدان في عهد قريب جدا… أما آن لمنطق الزابونية و الإقصاء أن ينتهي بعد في هذه البلدة المنسية مرتين؟ هذا سؤالنا نهمس به في اذن كل مسؤول إذ لا يعقل أن تستمر الأمور في الغليان دون أن تجد اذانا صاغية.