أكثر من 75 قتيلا في تظاهرات إيران احتجاجا على مقتل “مهسا أميني”

-ملفات تادلة 24-

قتل أكثر من 75 شخصا في الحملة الأمنية التي تنفذها السلطات الإيرانية ضد المتظاهرين إثر وفاة مهسا أميني في الاعتقال، كما أفادت منظمة حقوقية فيما تكثف دول غربية الضغط على الجمهورية الإسلامية لوقف العنف.

لكن الحصيلة الرسمية الصادرة عن السلطات الايرانية لا تزال 41 قتيلا منذ السبت بما يشمل عناصر من قوات الأمن، فيما تشهد البلاد أكبر موجة احتجاجات منذ ثلاث سنوات تقريبا.

ونزل المتظاهرون إلى الشوارع مجددا ليل الاثنين كما الحال كل ليلة منذ وفاة أميني في 16 شتنبر إثر توقيفها لدى “شرطة الأخلاق” بسبب مخالفة في وضع الحجاب.

وفي سنندج عاصمة محافظة كردستان في غرب ايران التي تتحدر منها أميني، صعدت نساء الى سقوف السيارات لتمزيق حجابهن أمام حشود كانت تصفق في مشاهد نشرتها منظمة “إيران هيومن رايتس” ومقرها في أوسلو لا تظهر وجودا للشرطة في المكان.

وأطلق محتجون في طهران شعارات مناهضة للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي (83 عاما ) وهتفوا “الموت للدكتاتور”.

وأظهر تسجيل فيديو من أحد الطوابق العليا يعتقد انه التقط في مدينة تبريز، أشخاصا يتظاهرون على وقع إطلاق قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وفق مشاهد نشرتها منظمة “إيران هيومن رايتس””.

وأعلنت المنظمة غير الحكومية أن 76 شخصا قتلوا في حملة القمع التي أدت الى فرض قيود كبرى على الانترنت بينها حجب انستغرام وواتساب.

وقال مسؤولون الاثنين إنهم اعتقلوا أكثر من 1200 شخص. وبين الذين نقلوا الى الحجز الاحتياطي ناشطون ومحامون وصحافيون وكذلك متظاهرون.

وأعلن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أنه “قلق جدا من استمرار الرد العنيف لقوات الأمن على التظاهرات في ايران”.

وعبرت المتحدثة رافينا شامداساني خلال تصريح صحافي الثلاثاء عن “قلق شديد من تعليقات بعض القادة التي تشوه سمعة المتظاهرين ومن الاستخدام الواضح غير الضروري وغير المتكافئ للقوة ضد المتظاهرين”.

أ ف ب




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...