-ملفات تادلة 24-
أعلن رئيس لجنة تحقيق في مجلس النو اب الأميركي الخميس، أن اقتحام مبنى الكابيتول شكل “الذروة لمحاولة انقلابية”، وذلك خلال تقديمه أولى الخلاصات التي توص ل إليها بشأن دور الرئيس السابق دونالد ترامب في هجوم 6 يناير 2021.
وقال عضو الكونغرس الديموقراطي بيني تومسون، إن متظاهرين اقتحموا في ذلك اليوم مقر الكونغرس الأميركي بـ”تشجيع” من ترامب. وحذر من أن المؤامرة التي كانت وراء الهجوم على مبنى الكابيتول تشكل تهديدا مستمرا للديموقراطية.
وقال تومسون إن “الديموقراطية لا تزال في خطر”، مضيفا “المؤامرة لإحباط إرادة الشعب لم تنته بعد. هناك متعطشون للسلطة في هذا البلد يفتقرون إلى الحب والاحترام لما يجعل من أميركا عظيمة”.
وبدأ النو اب الأميركيون الذين ي حق قون في مسؤولي ة ترامب عن الهجوم على مبنى الكابيتول، مساء الخميس تقديم أولى الخلاصات التي توص لوا إليها، خلال جلسة استماع هي موضع ترق ب شديد.
ومنذ نحو سنة، استمعت هذه اللجنة البرلمانية التي تضم تسعة نواب، هم سبعة ديموقراطيين وجمهوريان، إلى أكثر من ألف شاهد، بينهم اثنان من أبناء الرئيس الجمهوري السابق، لإلقاء الضوء على الوقائع وتحركات ترامب وأوساطه قبل وخلال وبعد هذا الحدث الذي هز أسس الديموقراطية الأميركية.
وعرضت اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق، الخميس صورا لم تنشر سابقا لأحداث 6 يناير 2021.
وتظهر مقاطع الفيديو هذه حشودا تهاجم مقر الكونغرس الأميركي وتدعو إلى “شنق” نائب الرئيس السابق مايك بنس، ومتظاهرا يقرأ تغريدات لترامب عبر مكبر صوت.