عملية إنقاذ ريان: القوات العمومية تقيم حاجزا بشريا من مدخل النفق إلى المروحية

 – ملفات تادلة 24 –

شرعت القوات العمومية المتواجدة في تمروت بشفشاون، في هذه الأثناء، في إقامة حاجز بشري من عناصرها، يمتد من مكان تواجد المروحية الطبية إلى مدخل النفق الذي يجري حفره باتجاه البئر، منذ أمس، وهو ما أعطى إشارة إلى قرب الوصول إلى الطفل.

وأظهرت صور من عين المكان اصطفاف عناصر القوات العمومية في جدار بشري على طول الخندق الذي جرى حفره على مدى الأيام الأربعة الماضية، فيما تحاول السلطات إبقاء المتجمهرين بعيدا عن الموقع الذي أحاطته بالحواجز الحديدة.

وتتواصل لليوم الرابع على التوالي جهود إنقاذ الطفل ريان أورام، العالق في بئر نواحي شفشاون منذ 5 أيام، حيث تمكن فريق الإنقاذ من تجاوز صخرة كانت تعيق تقدم الحفر على بعد 3 أمتار من المكان الذي يوجد فيه الطفل.

وأفاد مسؤول من السلطة المحلية، صباح اليوم، في تصريح لوسائل الإعلام المتواجدة بعين المكان، أن فرق الإنقاذ يتواجد على مسافة أقل من 3 أمتار، موضحا أن صخرة أعاقت عملية الحفر اليدوي التي استمرت منذ ليلة أمس ما تطلب وقتا طويلا لإزاحتها نظرا لصعوبة الحفر ومخاطر انهيار الأتربة.

وأفاد نفس المصدر أن عملية الحفر تتم باستخدام مثقاب/مطرقة، مشيرا أن فريق الإنقاذ داخل النفق كان مجبرا على التعامل بحذر مع صخرة أعاقته، وهذا ما أخر عملية الإنقاذ حيث أن الحفر يتم بدقة وحرص على ألا يتسبب ذلك في انهيار الأتربة داخل النفق أو في البئر.

ولم يقدم المتحدث أية مستجدات حول الوضع الصحي لريان، وقال ’’الأمل في الحياة يظل قائما‘‘ مؤكدا أن الجهود متواصلة وأضاف ’’نتمنى أن تحمل إلينا الساعات القادمة بشرى خير‘‘.

وقد انتهت أشغال الحفر العمودي على عمق يصل الى  32 مترا زوال الجمعة، كما تم القيام بمجموعة من المعاينات من طرف مهندسين طوبوغرافيين وخبراء الوقاية المدنية حول طبيعة التربة المحيطة بالثقب المائي لتفادي أي حوادث عرضية قد تؤثر على عملية الإنقاذ.

 




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...