منظمات للتحقق من صحة المعلومات تحث يوتيوب على محاربة “تفشي الأخبار المضل لة”

    -ملفات تادلة24-

وجهت أكثر من 80 منظمة تتحق ق من صحة المعلومات رسالة مفتوحة الأربعاء إلى إدارة موقع يوتيوب، داعية إياها إلى اتخاذ اجراءات أكثر فاعلية لمحاربة المعلومات المضللة، وعارضة تعاونها للعمل مع الشركة.

وورد في البيان المشترك لوسائل إعلام ومنظمات غير حكومية في أكثر من أربعين دولة مثل الولايات المتحدة (بوليتيفاكت وذي واشنطن بوست) واسبانيا (مالديتا.ايس) والسنغال أو كينيا (افريكا تشيك) “نلاحظ يوميا أن يوتيوب هو ناقل رئيسي للمعلومات المضللة عبر الانترنت في العالم”.

وأضاف البيان الموجه إلى مديرة شركة يوتيوب سوزان وشيتسكي “لا نرى جهودا كثيرة من قبل يوتيوب باتجاه وضع سياسات تحل المشكلة”.

في المقابل، ردت الشركة عبر لسان المتحدثة باسمها ايلينا هيرنانديز، مؤكدة أنها “استثمرت بشكل كبير في السياسات والمنتجات (…) من أجل التخفيف من انتشار المعلومات الخاطئة”.

وأضافت هيرنانديز “تم إحراز تقدم مهم “، معتبرة أن التحقق من صحة المعلومات هو “قطعة من أحجية أكبر تهدف إلى محاربة انتشار المعلومات المضللة”.

وأعرب مدقق و صحة الأخبار الموقعون على البيان عن قلقهم من “المعلومات المضللة المتفشية” والتي سرع انتشارها وباء كوفيد-19.

فانتشرت على موقع يوتيوب الذي تملكه مجموعة “ألفابت” المالكة أيضا لمحر ك البحث غوغل، أفلاما وثائقية تروج لنظرية المؤامرة، بالإضافة إلى مقطع فيديو يرو ج لعلاجات خاطئة لكوفيد-19، وحصلت على ملايين المشاهدات.

وأعلنت جهات التحقق من صحة المعلومات عن استعدادها “لأن تلتزم مع يوتيوب في تحقيق اقتراحاتها” المفصلة في الرسالة الموجهة لوشيتسكي.

وقالت كريستينا تارداغويلا التي أس ست اجينثيا لوبا المعنية بالتحقق من المعلومات “هذه المعركة هي إحدى أكبر المعارك في عصرنا، ويجب أن نقودها بالتعاون مع هذه المنصات”.

وتستهدف الاقتراحات في البيان الموجه ليوتيوب أربعة خطوط عريضة، بما فيها ضبابية عمل الخوارزميات في يوتيوب ومقاطع الفيديو غير الناطقة بالانكليزية والتي “تفلت” من مراقبة الموقع.

بعد تكاثر الأخبار الزائفة خلال الحملة الانتخابية للرئاسة الأميركية التي قام بها دونالد ترامب في العام 2016، تحالفت شركة ضخمة أخرى وهي فيسبوك مع وسائل إعلام من حول العالم، بما فيها وكالة فرانس برس، لمحاربة تفشي الأخبار الزائفة.

أ ف ب




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...