رابطة نسائية تطلق هشتاغ ” #حتا_انا_باركا_تحرش_الجامعة ” دعما لضحايا الجنس مقابل النقط

-ملفات تادلة 24-

عبرت فدرالية رابطة حقوق النساء، عن قلقها من تكاثر جرائم التحرش والاستغلال الجنسي والابتزاز أو ما بات يعرف بجرائم الجنس مقابل النقط الذي تعرضت له مجموعة من الطالبات بعدد من الجامعات والمعاهد المغربية.

وأدانت الفيدرالية في بيان لها، ما أسمته بـ الجرائم الحاطة من كرامة الطالبات، والتي تدخل في خانة العنف المبني على النوع الممارس ضد النساء اللواتي تتعرضن له بشكل يومي ما يؤثر سلبا على أوضاعهن الاقتصادية والاجتماعية، وعلى صحتهن الجسدية والنفسية.

وجددت الفيدرالية، تضامنها ودعمها للطالبات ضحايا هذه الجرائم وتتابع قضاياهن، معلنة مؤازرتها لهن واستعدادها لتقديم كل أشكال الدعم القانوني والنفسي للطالبات اللائي تعرضن للابتزاز والتحرش الجنسي، مشيرة إلى أنها أطلقت هاشتاك ” #حتا_انا_باركا_تحرش_الجامعة “.

ودعت الفيدرالية القطاعات الوصية بحماية الطالبات المشتكيات وضمان حقهن في متابعة دراستهن بعيدا عن أي ردود أفعال قد تعصف بمسارهن الدراسي وبمستقبلهن، معتبرة أن هذه الجرائم تدخل في إطار الاتجار بالبشر، وتطالب أن تأخذ العدالة مجراها الصحيح على كل من ثبت في حقهم هذه الأفعال الجرمية لضمان عدم الإفلات من العقاب.

وطالبت بتجويد القانون 103 -13 بشأن العنف ضد النساء في أفق قانون إطار شامل يضمن الوقاية والحماية والعقاب وجبر أضرار الضحايا وإدماجهن وتكسير طابوهات العنف الجنسي ومحاربة التطبيع المجتمعي مع العنف.

وأعلنت الفيدرالية عن استمرار حملتها لفضح كل اشكال العنف والتمييز ضد النساء واستعدادها لاستقبال كل ضحاياه وخاصة ضحايا التحرش الجنسي في الجامعات، وأنها ستطلق منصة رقمية لتقديم خدمات الاستماع والدعم النفسي والتوجيه والإرشاد القانوني.

والجدير بالذكر، أنه في الآونة الأخيرة تفجرت عدة ملفات حول ما بات يعرف بالجنس مقابل النقط في عدة معاهد وجامعها منها، كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات، بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجامعة محمد الأول بوجدة، وما تعرضت له طالبات بالمدرسة العليا للملك فهد للترجمة وغيرها.

 




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...