“قوات عسكرية” تطلق النار على متظاهرين “رافضين للانقلاب” في الخرطوم وفق وزارة الإعلام

  -ملفات تادلة24- أ ف ب 

أطلقت “قوات عسكرية” الرصاص على متظاهرين “رافضين للانقلاب” العسكري أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم، ما أدى الى سقوط جرحى، بحسب وزارة الإعلام السودانية.

ووجهت نقابة الأطباء السودانيين “نداء للاطباء والكوادر الطبية التوجه للمستشفيات والطوارئ لعلاج المصابين والحالات الطارئة”.

وطلبت النقابة على حسابها على تويتر التوجه خصوصا الى “المستشفيات القريبة من القيادة العامة لعلاج الاصابات وسط الثوار”.

وأوضحت وزارة الاعلام السودانية على صفحتها على فيسبوك إن “قوات عسكرية أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين الرافضين للانقلاب العسكري أمام القيادة العامة للجيش وأوقعت عددا من المصابين”.

ودعا مكتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الذي اعتقل فجر الاثنين مع زوجته وتم اقتيادهما الى مكان مجهول، الشعب الى التظاهر “لاستعادة ثورته”.

وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان “تم اختطاف رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك وزوجته فجر اليوم الاثنين… من مقر إقامتهما بالخرطوم، وتم اقتيادهما لجهة غير معلومة من قبل قوة عسكرية”، محم لا “القيادات العسكرية في الدولة المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة رئيس الوزراء وأسرته”.

وأعربت الولايات المتحدة الاثنين عن “قلقها البالغ” حيال التقارير التي وردت عن سيطرة الجيش على السلطة في السودان.

وقال مبعوث واشنطن الخاص للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان في بيان على تويتر، “تشعر الولايات المتحدة بقلق بالغ حيال التقارير عن سيطرة الجيش على الحكومة الانتقالية”، مشيرا إلى أن ذلك “يتعارض مع الإعلان الدستوري (الذي يحدد إطار العملية الانتقالية) وتطلعات الشعب السوداني للديموقراطية”.

كما أعربت الأمم المتحدة عن “القلق” البالغ بشأن النقارير عن “انقلاب جار” في السودان.

وعبر الأمين العام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط كذلك 7عن “قلق بالغ”، داعيا الأطراف السودانية الى التقيد ب “ترتيبات المرحلة الانتقالية” التي تقضي بتقاسم السلطة بين المدنيين والعسكريين الى حين اجراء انتخابات عامة فب البلاد.

بعد بضعة أشهر من اطاحة الرئيس السوداني السابق عمر البشير، توصل المدنيون والعسكريون في السودان الى اتفاق حول تقاسم السلطة خلال مرحلة انتقالية يتم بعدها تسليم السلطة كاملة للمدنيين من خلال انتخابات عامة.

ويتصاعد التوتر في السودان منذ أسابيع. وبلغ ذروته الخميس عندما نزل عشرات الالاف من مؤيدي الحكم المدني الى الشوارع في استعراض للقوة في مواجهة أنصار الجيش المعتصمين منذ قرابة أسبوعين أمام القصر الجمهوري في الخرطوم.

والسبت، حذرت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، التي أطلقت الاحتجاجات ضد البشير من “انقلاب زاحف”.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...