توالي ردود الفعل العربية حول الأزمة التونسية

 – بوكروم سلمان –

توالت الردود العربية حول الأزمة السورية بعد إعلان الرئيس التونسي، عقب اجتماع طارئ مع قيادات عسكرية وأمنية، تجميد اختصاصات البرلمان، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعيِّن رئيسها أول أمس الأحد.

و في هذا السياق أعرب الأردن عن أمله في أن تتجاوز تونس “الأوضاع الصعبة”  التي تمر بها، مؤكدا متابعته للتطورات فيها.

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في تغريدة على حسابه بتويتر، أمس الاثنين، “نتابع التطورات في تونس الشقيقة، ونأمل أن يتجاوز الأشقاء هذه الأوضاع الصعبة بما يحفظ سلامة تونس وأمنها واستقرارها، ويحقق طموحات شعبها العزيز، ويحمي مصالحه، ومكتسباته ومسيرته ومنجزاته”.

و أعلن رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري رفضه ما اعتبره “انقلابا” على الأجسام المنتخبة.

و دعت قطر أطراف الأزمة في تونس إلى “إعلاء مصلحة الشعب التونسي الشقيق، وتغليب صوت الحكمة، وتجنب التصعيد وتداعياته على مسيرة تونس وتجربتها التي نالت الاحترام في المحيطين الإقليمي والدولي”.

ومن جهته  اعتبر حزب العدالة والتنمية المغربي، قائد التحالف الحكومي، أن ما حصل في تونس “مؤلم”، معربا عن ثقته بقدرة الأطراف التونسية على تجاوز الأزمة.

وقال سليمان العمراني نائب الأمين العام للحزب، على هامش تقديم البرنامج الانتخابي لحزبه في العاصمة الرباط، إن ما وقع في تونس مؤلم لنا جميعا، ونحن مشفقون على التجربة التونسية (في إشارة لثورة 2011) التي كانت ملهمة لكل التجارب الديمقراطية في السياق الإقليمي.

وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره التونسي. كما بحث كل من وزيرا الخارجية السعودي والكويتي مع نظيرهما التونسي، في اتصال هاتفي، التطورات الراهنة في تونس.

وعلق المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن قائلا “نرفض تعليق العملية الديمقراطية وتجاهل الإرادة الديمقراطية للشعب التونسي الصديق والشقيق، وندين المبادرات التي تفتقر للشرعية الدستورية والدعم الشعبي، ونعتقد أن الديمقراطية التونسية ستخرج أقوى من هذه العملية”.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...