كورونا يغيب المعتقل السياسي السابق عمر منير

توفي صباح اليوم بأكادير، المناضل الطليعي عمر منير أحد أبرز الوجوه اليسارية التي عرفها المغرب خلال السبيعينات والثمانينات من القرن الماضي، بعد معاناة مع مضاعفات فيروس كورونا المستجد.

ونعت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي المناضل عمر منير، أحد رموز الحركة الاتحادية الأصيلة، والذي يعتبر من الرعيل الأول المؤسس لحزب الطليعة وأحد الأطر السياسية والنقابية التي كرست جزء من حياتها لخدمة قضايا الطبقة العاملة بمنطقة بني ملال، حيث ساهم في تأسيس الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى جانب محمد براضي ومحمد بوكرين ومحمد وحتي وغيرهم.

وقالت الكتابة الوطنية في بلاغ لها ” إن رحيل عمر منير يعد خسارة كبيرة لحزب الطليعة فقط بل لكل الحركة اليسارية والديمقراطية التي ظل الفقيد مهتما بوحدتها وتقدمها وانتصار مشروعها في الحرية والكرامة والديمقراطية، وستظل ذكراه خالدة في قلوب وذاكرة المناضلين”.

وتعرض مناضل عمر منير خلال مشواره النضالي إلى الاعتقال مرات عديدة، عانى خلالها من التعذيب رفقة رفاقه في الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، حيث تعرض للاعتقال بعد أحداث مولاي بوعزة مارس 1973 رفقة مجموعة من المناضلين المنحدرين من منطقة بني ملال وعلى رأسهم المناضل محمد بوكرين وتم الزج به في معتقل الكوربيس بالدار البيضاء.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...