حملة وطنية لحماية الأطفال من العنف والتشجيع على التبليغ عنه

 -ملفات تادلة 24-

 

أطلقت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، انطلاقا من يوم الإثنين 19 أكتوبر الجاري، حملة وطنية تواصلية لتعزيز الوقاية وحماية الأطفال ضد مختلف أشكال الإساءة والعنف والاستغلال والإهمال، بما في ذلك العنف الممارس عبر الأنترنيت.

 

وحسب بلاغ الوزارة، تهدف هذه الحملة التواصلية، التي تمتد لمدة ستة أشهر، إلى التحسيس بمخاطر العنف وتثمين دور الأسر والأطفال والفاعلين وباقي مكونات المجتمع في الوقاية وحماية الأطفال، بالإضافة إلى إشعاع قيم التربية المبنية على التواصل والاستماع لآراء الأطفال، وزيادة الوعي بأهمية الرفع من كفاءاتهم المعرفية، باعتبارهم فاعلين وشركاء في جهود الوقاية والحماية.

 

وأكدت الوزارة على أن الحملة تسعى إلى ترسيخ ثقافة التضامن ونبذ العنف والتشجيع على التبليغ وعدم التسامح مع مختلف أشكال العنف، الذي يتعرض له الأطفال، بما في ذلك الأطفال المهملين والأطفال في وضعية الشارع والأطفال المهاجرين غير المرفقين. مضيفة أن الحملة التواصلية تعتمد على بث أشرطة فيديو لإثارة نقاش عمومي، يؤطره خبراء في العلوم الطبية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية والدينية، في برامج تلفازية وإذاعية وفي الصحافة الورقية والإلكترونية، وعبر شبكات التواصل الاجتماعي.

 

ويضيف البلاغ، أن هذه الحملة التواصلية تنظم في إطار برنامج التعاون الثنائي بين المملكة المغربية والمملكة البلجيكية 2016-2020، وبتعاون مع المرصد الوطني لحقوق الطفل واليونيسيف، وتندرج في إطار تفعيل الهدف الاستراتيجي الرابع للسياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة 2015-2025، المتعلق بالنهوض بالمعايير الاجتماعية الحمائية للأطفال.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...