رحيل المطربة التونسية الكبيرة “السيدة نعمة” عن عمر ناهز 86 عاما

 -ملفات تادلة 24-

 

رحلت المطربة التونسية القديرة نعمة الملقبة بـ”السيدة نعمة” يوم الأحد عمر ناهز 86 عاما على إثر صراع طويل مع المرض. وقد عرفت السيدة نعمة على مدى عقود بأنها سفيرة للفن التونسي، بعد مسيرة فنية حافلة بمئات الأغاني، وقد لحن لها كبار الموسيقيين في تونس أمثال خميس ترنان ومحمد التريكي وقدور الصرارفي وعبد الحميد ساسي كما لحن لها سيد مكاوي من مصر وحسن عريبي من ليبيا وغيرهم.

 

غيب الموت أمس الأحد المطربة التونسية نعمة عن عمر ناهز 86 عاما بعدما أثرت الساحة الفنية بمئات الأغاني وكانت على مدى عقود سفيرة للفن التونسي.

 

ونعت وزارة الشؤون الثقافية  التونسية في بيان “فقيدة الفن التونسي المطربة القديرة السيدة نعمة التي وافتها المنية بعد صراع مع المرض”.

 

كما نعاها عدد من الفنانين التونسيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي منهم الممثلة هند صبري التي كتبت على تويتر “رحلت اليوم واحدة من أيقونات الفن التونسي والعربي .. رحلت من أعطاها الأديب الكبير يوسف إدريس لقب فنانة تونس الأولى”. مضيفة: “رحلت الفنانة والمطربة الكبيرة نعمة بعد 360 أغنية. الغناء التونسي اليوم يتيم”.

 

سيرة حياة “السيدة نعمة”

 

ولدت الفنانة الراحلة في قرية أزمور من معتمدية قليبية بولاية نابل عام 1934 باسم حليمة الشيخ لكن الموسيقار صالح المهدي اختار لها الاسم الفني نعمة.

 

بدأت الغناء في سن الحادية عشرة بأغنية (صالحة) و(مكحول نظارة) ثم غنت لأول مرة أمام الجمهور في حفل خيري لصالح جمعية المكفوفين مما أهلها لتصبح إحدى مطربات فرقة الرشيدية.

 

التحقت بالإذاعة الوطنية كمطربة معتمدة عام 1958 حين كانت فرقة الإذاعة تضم آنذاك أسماء كبيرة مثل صليحة وعليّة.

 

سافرت مع فرقة الإذاعة للعديد من الدول وشاركت في مناسبات كبيرة مثل مهرجان انتخاب ملكة جمال العرب في بيروت عام 1966 ومهرجان ألفية القاهرة عام 1969 والذي لقبت على إثره بفنانة تونس الأولى.

 

لحن لها كبار الموسيقيين في تونس أمثال خميس ترنان ومحمد التريكي وقدور الصرارفي وعبد الحميد ساسي كما لحن لها سيد مكاوي من مصر وحسن عريبي من ليبيا وغيرهم.

 

عادت إلى قريتها أزمور لتقيم فيها بعد أن اعتزلت الفن.

 

فرانس24/رويترز




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...