الوكالة الحضرية لبني ملال تعقد لقاء تواصليا مع جمعية المنعشين العقاريين

-ملفات تادلة 24-

عقدت الوكالة الحضرية لبني ملال مؤخرا لقاء تواصليا ثانيا مع جمعية المنعشين العقاريين محليا ، وذلك بهدف تدارس سبل التخفيف من تأثيرات جائحة كورونا المستجد على قطاع العقار المتضرر من تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح بلاغ للوكالة أن هذا اللقاء يندرج ضمن سلسة اللقاءات التواصلية المتواصلة مع المهنيين والمنعشين العقاريين “في أفق وضع اقتراحات عملية تهدف إلى إعادة إنعاش قطاع البناء وضمان استمراره في ظل ظروف آمنة ومقبولة، وتحريك عجلة الاستثمار بالجهة، وبلورة خارطة طريق ، والتفكير في تخطيط الخيارات الاستراتيجية لضمان انتعاش جديد بعد الخروج من هذه الظرفية الصحية”.

ويأتي هذا اللقاء، الذي ترأسه مدير الوكالة الحضرية وحضره رئيس الجماعة الترابية لبني ملال وبعض ممثلي هيئة المنعشين العقاريين، “في إطار انفتاح هذه المؤسسة على محيطها الخارجي، وبغية تطوير آليات التواصل مع مختلف الفرقاء والفاعلين في قطاع التعمير ، لتدارس مختلف الإشكالات والعراقيل التي تواجه المهنيين خاصة المنعشين العقاريين خلال الظرفية الحالية التي تعيشها البلاد نتيجة انتشار جائحة فيروس كورونا ” بمجال التعمير والبناء والتهيئة المجالية وتشجيع الاستثمار.

وشكلت دراسة مشاريع التجزيء والبناء، محورا أساسيا خلال هذا اللقاء، الذي تم التذكير فيه بالمجهودات التي بذلت من طرف مدبري القطاع، خاصة السلطات المحلية، فيما يتعلق بالمنظومة اللامادية لدراسة الملفات ”رخص” التي شكلت إحدى الدعائم الأساسية لتشجيع وتنشيط القطاع، سواء من حيث المساطر أو التدبير الزمني لدراسة الملفات.

وتوقف المنعشون العقاريون خلال هذا اللقاء عند الإكراهات التي تواجه مشاريعهم، خاصة تلك المتعلقة بالملاحظات التقنية وبمقتضيات تصميم التهيئة الساري المفعول.

وشدد مدير الوكالة الحضرية بالمناسبة على أن الملاحظات المطروحة من قبل المعنيين “سيتم دراستها تحث أنظار اللجنة المركزية ، وستؤخذ بعين الاعتبار في ضابط التهيئة الخاص بتصميم التهيئة الجديد” لمدينة بني ملال.

وأبرز اللقاء المذكور أهمية الدراسة القبلية لملفات طلبات الرخص المتوفرة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤسسة، والتي تمكن أصحاب المشاريع من معرفة الرأي القبلي قبل إحالة المشروع عبر منصة ROKHAS.ma. أو عن طريق الخلية التي تم إحداثها بالمؤسسة لهذا الغرض.

ودعا المشاركون إلى ضرورة استمرار هذه اللقاءات التشاورية بين الفاعلين المحليين والمهنيين، والرفع من روح التعبئة الجماعية لإنجاح المرحلة والنهوض بقطاع البناء، في إطار الحوار الجاد والمسؤول من أجل الحفاظ على مناصب الشغل المهمة التي توفرها منظومة القطاع برمتها، تماشيا مع ما تقتضيه المصلحة العليا للبلاد في هذه الظرفية الصعبة.

وكانت الوكالة قد عقدت اجتماعا أوليا مع جمعية المنعشين العقاريين بتاريخ 17 يونيو 2020 بمقر الوكالة الحضرية، خصص لمناقشة مجموعة من المحاور، همت من جهة تداعيات الوضعية الراهنة على القطاع بشكل عام، والسبل الكفيلة لضمان إقلاع إيجابي في إطار تشاركي ومندمج بين مختلف المتدخلين المحليين.

ومع




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...