تونس تسجل أول وفاة بكوفيد-19 منذ أسابيع وسط ارتفاع عدد الإصابات

-ملفات تادلة 24-

أعلنت وزارة الصحة في تونس أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد تضاعف بعشرة مرات بعد شهر من فتح الحدود، وسجلت البلاد أول حالة وفاة منذ عدة أسابيع.

واتخذت تونس، التي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على السياحة، تدابير مبكرة وصارمة عند ظهور الوباء في مارس الماضي، وتمكنت من احتوائه بشكل جيد نسبيا .

ثم فتحت الحدود في 27 يونيو المنصرم، دون فرض تدابير محددة على القادمين من الدول المصنفة على أنها “خضراء”، بينها فرنسا و إيطاليا و بريطانيا.

ومن بين المصابين 26 موظفا في مطار تونس، مما دفع منظمة الطيران المدني لعقد اجتماع أزمة يوم السبت لتعزيز الإجراءات الصحية في المطار وتطبيقها.

وأعلنت وزارة الصحة مساء السبت، وفاة مصاب بفيروس كورونا المستجد، وهو أول حالة وفاة مسجلة منذ 17 يونيو، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات إلى 51 حالة وفاة منذ بداية مارس الماضي، إضافة إلى 1500 إصابة مسجلة.

ومن المقرر أن تجتمع لجنة مراقبة وباء كوفيد-19 الأسبوع المقبل لبحث الإجراءات الواجب اتخاذها، في حين تم رفع جميع القيود تقريبا منذ يونيو، حيث تم فتح المتاجر وأماكن العبادة ومناطق الجذب السياحي.

ولا تزال المدارس مغلقة منذ مارس، ويقام دوري كرة القدم الذي استؤنف مساء السبت دون جمهور، حيث بقيت الحدود مع البلدان المجاورة مغلقة، مثل الجزائر، التي تضررت بشدة من الوباء وليبيا. وتأثرت تونس بشدة من التداعيات الاجتماعية لقيود السفر.

ويهدد الوباء بفقدان عشرات الآلاف من فرص العمل في قطاعات السياحة والسيارات والتجارة غير الرسمية، في حين تكافح البلاد للحد من البطالة، التي تصيب ثلث الشباب.

وتعيق موجة الاحتجاجات الاجتماعية الجارية منذ أسابيع في جنوب البلاد إنتاج النفط والفوسفاط، وهو مصدر هام للعملة الصعبة.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...