ثمانية نشطاء مغاربة تلقوا إشعارات من ’’واتساب‘‘ بتعرض هواتفهم للاختراق باستخدام برنامج اسرائيلي

 – ملفات تادلة 24 –

طالب ثمانية نشطاء سياسيين بالمغرب” اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي” بحقهم في حماية معطياتهم الشخصية وذلك بعد إشعارهم من لدن مسؤولي تطبيق “واتساب” وعن طريق منظمة العفو الدولية بتعرض هواتفهم للاستهداف عبر تطبيق للتجسس مصدره شركة إسرائيلية .

وذكر النشطاء الثمانية في بلاغ، توصلنا بنسخة منه، أنهم تلقوا إشعارات من تطبيق “واتساب”، في بداية نونبر2019، تفيد اكتشاف تعرض هواتفهم للاختراق.

وأكد النشطاء رفضهم لما اعتبروه ’’محاولة السلطة المغربية التنصل من مسؤوليتها عن التجسس على مجموعة من المعارضين والانتهاك الصارخ لحقوقهم الأساسية‘‘.

وأضاف البلاغ أنه ’’تم التواصل معنا من طرف إدارة “واتساب” بشكل فردي، بالتزامن مع صدور تقرير لمنظمة العفو الدولية يؤكد ما سبق أن أعلنته إدارة “واتساب” من كون سلطات عدد من الدول، ضمنها المغرب استعملت برنامج “بيغاسوس” للتجسس، والذي تم اقتناؤه من المؤسسة الإسرائيلية NSO (إن س أو)، وهو البرنامج الذي تم استهدافنا به‘‘.

وأفاد بلاغ النشطاء بأنهم سبق أن قاموا بإيداع شكوى لدى اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، في 14 نونبر 2019، تتعلق بطلب فتح تحقيق في موضوع التجسس عليهم عبر تطبيق شركة  NSO، لكنهم لم يتوصلوا بأي جواب فيما يخص مآل الشكاية.

ووقع البلاغ كل من أبو بكر الجامعي، أستاذ جامعي وصحفي و فؤاد عبد المومني، مناضل من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان ومعطي منجب، أستاذ جامعي ورئيس جمعية الحرية الآن وحسن بناجح، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية للعدل والإحسان ومحمد حمداوي، مسؤول العلاقات الخارجية لجماعة العدل والإحسان وعبد اللطيف الحماموشي، صحفي وعضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعبد الواحد متوكل، رئيس الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان بالإضافة إلى أبو الشتاء مساعف، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية للعدل والإحسان.

وحسب البلاغ فإن تطبيق “واتساب” سبق وأعلن في نونبر 2019، اكتشافه لاستغلال شركة. NSO لثغرة أمنية في التطبيق لاستهداف هواتف 1400 شخصا بالتجسس في الفترة ما بين أبريل وماي 2019، مائة منهم مدافعون حقوق الإنسان في دول كالبحرين والإمارات والمغرب.

وجاء هذا البلاغ في سياق أعلنت فيه منظمة العفو الدولية أن هاتف الصحافي عمر الراضي، تعرض للتجسس باستخدام برمجيات تابعة لمجموعة “إن إس أو” الإسرائيلية.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...