القوات العمومية تحاصر مسيرة للباعة بسوق السبت كانت في طريقها إلى عمالة إقليم الفقيه بن صالح

-ملفات تادلة 24- 

حاصرت القوات العمومية صباح اليوم الجمعة، بمدينة سوق السبت أولاد النمة، مسيرة احتجاجية لباعة السوق الأسبوعي كانت متجهة صوب عمالة إقليم الفقيه بن صالح، للمطالبة بلقاء عامل الإقليم محمد القرناشي، بعد احتجاجات متواصلة للأسبوع التالي على التوالي، وجلسات حوار مع السلطات المحلية لم تسفر عن أية نتيجة تذكر.

واحتشد الباعة منذ الصباح، بالرحبة بالسوق الأسبوعي، وتوجهوا في مسيرة غاضبة صوب مقر باشوية سوق السبت، قبل أن يقرروا التوجه نحو مقر عمالة الإقليم، مؤازرين بأعضاء الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وأعضاء حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بالمدينة.

وردد المحتجون شعارات غاضبة وأخرى مطالبة بحلول عملية، بدل سن “سياسة الهروب إلى الأمام”، متهمين المجلس الجماعي لسوق السبت والسلطات المحلية بالتقصير في حل مشاكلهم، باتخاذ قرار تنقيلهم دون مراعاة وضعيتهم المادية الصعبة، والتي استفحلت بعد أزيد من ثلاثة أشهر من الحجر الصحي.

وحمل باعة السوق الأسبوعي، والذين قضوا أزيد من عشرين سنة بالرحبة التي تم تنقيلهم منها، حسب تصريحات متطابقة، عدة يافطات من قبيل ” الموت ولا المذلة” و ” باركا من الحكرة ” و” أيها المسؤول أين الحلول، كفى من العبث ” وعدة شعارات تكثف في مضمونها مطالب الفراشة والخضارة بالمدينة، وتطالب السلطات بحلول بديلة أكثر واقعية.

وعبر باعة السوق الأسبوعي عن رفضهم لما أسموه ” قطع أرزاقهم من طرف السلطات المحلية، وتحويلهم إلى ملك الخواص”، متشبثين “بأماكنهم حتى بناء السوق الأسبوعي الجديد”، معتبرين أن تنقيلهم في مثل هذه الظروف من الأماكن التي ظلوا يمارسون بها أنشطتهم، هو بمثابة ضرب لرزقهم اليومي والرمي بهم في براثين البطالة.

وهدد الباعة بالاستمرار في احتجاجاتهم كل أسبوع، مطالبين عامل الإقليم بالتدخل العاجل من إيجاد أجل حلول عملية لمشاكلهم، تراعي ظروفهم الصعبة في انتظار تحويلهم إلى السوق الأسبوعي الجديد.

وكان الباعة قد نفذوا عدة أشكال احتجاجية الأسبوع الماضي، أمام مقر باشوية المدينة وبالسوق الأسبوعي لمطالبة السلطات المحلية بالتراجع عن قرارها، الذي تقول إنه يدخل في نطاق تحرير الملك العمومي، خاصة أن الرحبة موضوع الاحتجاج تتواجد بالشارع المحاذي للسوق الأسبوعي.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...