حقوقيو خنيفرة يدقون ناقوس الخطر حول خطر مقالع الرمال بواد “اصرو” على البيئة

-ملفات تادلة 24-

كشف فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة، أن المقالع بواد ” اصرو” تعرف نشاطا متواصلا بالليل والنهار، والذي تستغله إحدى الشركات المتخصص في استخراج الحصى والرمال من الواد دون احترام كناش التحملات.

وأشارت الجمعية في بيان لها توصلت به جريدة ملفات تادلة 24، أنه استنادا إلى طلب مؤازرة ساكنة العسة، فإنها عاينت استمرار الاستغلال والشحن خارج الأوقات المحددة في الكناش، مؤكدة على أن عمل الكسارات لا يتوقف ليلا ونهارا، وأن فضاء العمل لا يحظى بإضاءة قوية مما يشكل خطرا على صحة العمال وسلامتهم.

وأوضحت الجمعية في بيانها، أنه رغم أن المادة 17 من قانون المقالع 27.13 توجب إقامة أسيجة لمنع ولوج الحيوانات والغرباء لمنطقة المقلع والمنشآت الملحقة به، إلا أن المقلع الذي تستغله الشركة المعنية مفتوح في وجه الغرباء والحيوانات والأطفال.

وسجلت الجمعية في بيانها، أن معظم الأشغال أثرت سلبا على مياه الوادي ومجراه، وغيرت معالمه الطبوغرافي، كما رصدت خلال معاينتها الغبار المتطاير من المقالع ومن شاحنات النقل، مما يسبب اضرارا للسكان القاطنين بجوار المقلع، ويؤثر سلبا على الاشجار المثمرة وصحة السكان، وخصوصا الأطفال المعرضين لأمراض تنفسية مثل الربو والحساسية.

وطالبت الجمعية بضرورة تفعيل المواد 24 و25 و26 من قانون المقالع 27.13 التي تلزم الادارة باتخاذ التدابير الفورية التغييرات المطلوبة لتفادي الأخطار التي خلفها استغلال هذه المقالع وتأمين السلامة في محيط المقلع.

وسجلت الجمعية في بيانها، عدم نجاعة المراقبة على طرق الاستغلال، الأمر الذي انعكس سلبا على الساكنة و البيئة الطبيعية والاصناف السمكية والنباتية وأنواع الحيوانات المائية ومخابئها التي كانت تعرفها المنطقة إلى عهد قريب .

وطالبت بتشديد المراقبة لفرض احترام النصوص القانونية والشروط الملتزم بها، وتمكين المجتمع المدني من معرفة الكميات الحقيقية المستخرجة من المقلع، وأداء الرسوم والاتاوات المستحقة على أساسها، مستغربة من التهاون في مراقبة استغلال المقالع ومعاينة المخالفات واتخاد اجراءات وتدابير ردعها.

 

 




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...