هيآت ومنظمات تناشد المعطلين تعليق إضرابهم عن الطعام وتحمل الجهات الرسمية مسؤولية الكارثة

– ملفات تادلة –

دعت اللجنة المحلية لمناهضة القمع والاعتقال بمنطقة الرباط، سلا، تمارة، كافة الهيئات والفعاليات الوطنية والدولية إلى التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة المعطلين التسعة المعتقلين بسجن سلا، وذلك إما بزيارتهم أو التنسيق معهم لتعليق إضرابهم عن الطعام، الذي وصل مرحلة من الخطورة تنذر بكارثة.

وفي نداء عاجل ناشدت اللجنة المضربين عن الطعام من أجل تعليق إضرابهم عن الطعام مشيرة إلى أن ’’ الإضراب وكافة الأشكال النضالية الباسلة التي خاضها الأطر العليا المعتقلة داخل سجن الزاكي حققت جزءا هاما من الأهداف التي لا يستهان بها وكشفت الوجه الحقيقي للنظام المستهتر بحياة المواطنين‘‘ حسب النداء الذي توصلنا بنسخة منه.

وذكر نداء اللجنة المحلية الإضراب عن الطعام الذي يوشك أن ينهي شهره الثاني ’’وصل إلى مراحل خطيرة جدا تهدد حياتهم بشكل جدي، ووصل بعضهم إلى مستويات جد حرجة على المستوى الصحي، حيث يدخلون في إغماءات متكررة وأصيب بعضهم بشلل متكرر، وغيره من الأعراض التي تجعلهم بين الحياة والموت‘‘.

وحملت اللجنة الجهات الرسمية “كامل المسؤولية في التداعيات المجهولة غير المأمونة العواقب التي يمكن أن يفرزها استمرار تجاهل أوضاعهم الصحية والمطالب التي خاضوا من أجلها إضرابهم عن الطعام ونضالاتهم من أجل الحق المكفول في الشغل و الحرية” في ظل تجاهل هذه الجهات.

وقرر المعطلون التسعة المعتقلون بسبب احتجاجاتهم المستمرة والمكثفة من أجل الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، (قرروا) الدخول في إضراب عن الطعام منذ أواخر شهر يونيو الماضي للمطالبة بإطلاق سراحهم ووقف المضيقات التي يتعرضون لها داخل السجن منذ اعتقالهم يوم 03 أبريل الماضي، حيث لازالوا رهن الاعتقال دون محاكمة.