وفاة جديدة لحامل بمستشفى أكادير ووزارة الصحة تفتح تحقيقا

-ملفات تادلة 24-

توفيت، أمس الثلاثاء، سيدة حامل بالمستشفى الجهوي بأكادير، بعد وضعها مولودها، لتنضاف إلى 8 وفيات للحوامل بمستشفى الحسن الثاني، والتي كانت سببًا في اندلاع احتجاجات سرعان ما انتقلت إلى مدن مغربية أخرى.

وتأتي الوفاة الجديدة، بعد أيام على قرار وزارة الصحة توقيف عدة مسؤولين احترازيا، على خلفية الوفيات، مع إحالة تقرير التحقيق الذي أنجزته على القضاء لترتيب الجزاءات.

وفي هذا الصدد أصدرت المديرية الجهوية للصحة بأكادير، اليوم الأربعاء، بلاغا أعلنت فيه عن فتح تحقيق في ظروف الوفاة لتحديد المسؤوليات، نافيةً ما يُتداول حول غياب أطباء اختصاصيين.

وقالت المديرية في بلاغ لها إنه جرى استقبال المعنية بالأمر بقسم الولادة ببيوكرى في وضعية استعجالية، حيث تم التكفل بها فورًا من طرف طبيب مختص في أمراض النساء والتوليد رفقة الطاقم التمريضي. وبعد الفحص والتقييم، تقرر إخضاعها لعملية قيصرية حفاظا على سلامتها وسلامة جنينها، وقد أجريت العملية في ظروف مناسبة وتحت إشراف الفريق الطبي.

وأضاف البلاغ أنه وبعد الولادة، تعرضت السيدة لنزيف حاد استدعى تدخلا جراحيا ثانيا بذات المستشفى، ومن ثم نقلها بشكل استعجالي إلى مصلحة الإنعاش بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، غير أن وضعها الصحي استمر في التدهور رغم كل التدخلات الطبية، مما أدى إلى وفاتها لاحقا.

أما بخصوص المولود، فقد أكد البلاغ أنه حاليا تحت المراقبة الطبية المستمرة من طرف الفريق المختص.

وأفادت أن لجنة طبية وإدارية فتحت تحقيقاً دقيقا في ظروف وملابسات هذا الحادث المؤسف، وذلك لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة وفق القوانين والمساطر المعمول بها.

وقالت المديرية الجهوية إن إدارة المستشفى تؤكد أن ما يتم تداوله ببعض وسائل التواصل الاجتماعي حول غياب أطباء اختصاصيين في أمراض النساء والتوليد بالمستشفى غير صحيح، حيث إن المصلحة تتوفر على الطاقم الطبي اللازم للتكفل بالمرضى.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...