-عمر طويل-
أثار منع وقفة احتجاجية سلمية كانت مبرمجة أمس السبت 27 شتنبر 2025 بساحة عمومية بمدينة أزيلال، للتنديد بتردي الأوضاع الصحية بالإقليم، موجة استنكار واسعة في صفوف هيئات سياسية ونقابية وحقوقية محلية ووطنية.
وأكدت الهيئات الموقعة على البيان المشترك توصلت “ملفات تادلة 24” بنسخة منه، أن التدخل الأمني لتفريق المحتجين بالقوة يشكل “انتهاكا صارخا لحرية التعبير والاحتجاج السلمي”، معبرة عن تضامنها مع المشاركين الذين تعرضوا للتضييق والعنف والاعتقال، ومطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين على خلفية الوقفة.
كما شددت الهيئات ذاتها على أن “المقاربة الأمنية القائمة على القمع والاعتقالات أثبتت فشلها”، مؤكدة مواصلة النضال من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، ومجددة دعمها للمسيرات الشعبية المطالبة بالعدالة المجالية وتحسين شروط العيش الكريم.
ودعت القوى السياسية والنقابية والحقوقية إلى “توحيد الصفوف حول برنامج ديمقراطي حقيقي” يهدف إلى مواجهة الفساد والاستبداد، وتحقيق تطلعات الشعب المغربي في الانعتاق والتحرر.



