ياسر أخداش، المتصدر لنتائج البكالوريا بجهة بني ملال-خنيفرة: طموحي الولوج إلى المعاهد العليا للهندسة
-محمد لغريب-
تمكن التلميذ ياسر أخداش من تصدر نتائج الدورة العادية لامتحانات نيل شهادة البكالوريا 2025 على مستوى جهة بني ملال-خنيفرة، محققا معدل 19.38 في مسلك العلوم الرياضية – خيار فرنسية.
ويعتبر ياسر أخداش، ابن جماعة سوق السبت أولاد النمة بإقليم الفقيه بن صالح، نموذجا يحتذى به في الجد والاجتهاد الدراسي.
وعبر ياسر، الذي يدرس بثانوية الخوارزمي التقنية بسوق السبت، في تصريح لموقع “ملفات تادلة 24″، عن سعادته بحصوله على الرتبة الأولى على مستوى جهة بني ملال-خنيفرة، مشيدا بدعم والديه وأساتذته له طيلة مساره الدراسي.
وأشار، في التصريح ذاته، إلى أن تحقيق نتائج إيجابية يتطلب الصبر والعمل الجاد طيلة الموسم الدراسي، دون أن يخفي أن وراء هذه النتيجة المشرفة أبا وأما كانا سندا له.
كما أشاد ياسر، الذي يشتغل والده ضابط أمن بمفوضية سوق السبت أولاد النمة، بدور الأطر التربوية والإدارية في الثانوية، الذين يحرصون على تقديم الدعم والمواكبة للتلاميذ من أجل تحقيق نتائج متميزة.
وعن مستقبله الدراسي، أوضح ياسر أخداش، في تصريح للجريدة، أنه يعتزم متابعة دراسته في الأقسام التحضيرية بمدينة بنجرير، بهدف استكمال مساره الأكاديمي بأحد المعاهد العليا المتخصصة في الهندسة، تحقيقا لطموحاته في هذا المجال.
من جهته، قال محمد أخداش، والد ياسر، إن العائلة تلقت خبر تصدر نتائج الدورة العادية لامتحانات نيل شهادة البكالوريا 2025 على مستوى جهة بني ملال-خنيفرة بفرح وسعادة كبيرين، معتبرا إياه شرفا للثانوية، ولمديرية الفقيه بن صالح، ولمدينة سوق السبت أولاد النمة، وللمديرية العامة للأمن الوطني.
وأضاف أخداش أن النتيجة التي حصل عليها ياسر لم تكن صدفة، بل ثمرة جد وعمل متواصل منذ صغره، مشددا على دور الأخلاق وتربية الأبناء في تحقيق نتائج طيبة على كافة المستويات.
من جانبه، أشاد الأستاذ عبد العزيز أمصاد، أستاذ مادة التربية الإسلامية بثانوية الخوارزمي التقنية، بانضباط التلميذ ياسر أخداش، معتبرا إياه نموذجا يجمع بين حسن الخلق والمثابرة والاجتهاد، مستحضرا في الآن ذاته مساره الدراسي المتميز الذي بصم عليه طيلة سنوات دراسته.
وأضاف أمصاد أن ياسر حصل على نتائج جيدة في مختلف المسابقات، من بينها أولمبياد اللغة الفرنسية وفن الخطابة، كما كان عضوًا في برلمان الطفل، وهو ما مكنه من مراكمة تجربة في تحمل المسؤولية والجد والمثابرة، مؤكدًا أن النتيجة التي حققها لم تكن وليدة الصدفة، بل نتيجة جد واجتهاد متواصل.
