جمعية حقوقية بجهة بني ملال خنيفرة تندد بتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتعلن تخليد ذكرى تأسيسها بسوق السبت
-ملفات تادلة 24-
أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة بني ملال خنيفرة عن تخليد ذكرى تأسيس الجمعية بمدينة سوق السبت، تضامنا مع أعضاء الفرع المحلي الذين سيمثلون أمام محكمة الاستئناف ببني ملال يوم 15 يوليوز، بسبب ما أسمته قيامهم بواجبهم كمدافعين عن حقوق الإنسان.
وعبّر المكتب الجهوي في بلاغ له عن قلقه الشديد من انتشار ظاهرة المشردين والمختلين عقليًا الذين يجوبون المدن والقرى، ويشكلون خطرًا على المواطنين والمواطنات، في غياب مستشفيات وخدمات صحية وأطر كافية لتقديم الرعاية والعناية لهذه الفئة التي تعيش التهميش.
واستنكر البلاغ تنقيل ضحايا الهجرة غير النظامية من مغاربة ومهاجرين من جنوب الصحراء إلى مدن الجهة، وتركهم في الشارع دون مأوى، مما تسبب في ظاهرة التشرد والتسول.
وأدان المكتب الجهوي للجمعية ما وصفه بـ”تسلط باشا مدينة القصيبة وتعنيفه للمواطنات والمواطنين، وإهانته لأعضاء فرع الجمعية بالقصيبة”.
ولم يفت الجمعية الوقوف “عند المحاكمات والمتابعات التي يتعرض لها شباب الجهة وأعضاء الجمعية بسبب فضحهم للفساد، وقيامهم بواجبهم كمدافعين عن حقوق الإنسان”.
وسجّلت الجمعية ما أسمته بـ”التدهور المتزايد لأوضاع حقوق الإنسان، وإصرار السلطات على التضييق على الحق في التنظيم، ومنع الفروع من الحصول على وصولات الإيداع، وتردي الخدمات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وازدياد البطالة، ومعاناة بعض القرى والدواوير من شحّ المياه ومخاطر العطش، والتضييق على حرية التعبير”.