-ملفات تادلة 24-
حذر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعطاوية من الوضع الكارثي الذي تعيشه ساكنة عدد من الجماعات الترابية بإقليم قلعة السراغنة، بسبب الانقطاع المتكرر والكلي أحيانا للماء الشروب.
وقالت الجمعية، في بيان لها، إن ساكنة جماعات العطاوية، تملالت، الصهريج، ووارگي أولاد خلوف تعيش أوضاعا صعبة نتيجة أزمة العطش، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وبداية فصل الصيف.
وأكدت الجمعية أنها توصلت بعدد من الشكايات من الساكنة المتضررة التي تعاني من حرمانها من حق أساسي من حقوق الإنسان، هو الحق في الماء، رغم الاحتجاجات المتكررة والوقفات والمسيرات، التي غالبا ما تقابل بالتجاهل أو بالوعود غير المنجزة. يورد البيان.
وأضاف البيان أن أزمة الماء الصالح للشرب بالمنطقة قائمة منذ سنوات، وسط صمت السلطات المحلية والمنتخبين والمسؤولين عن القطاع، داعيا إلى تدخل عاجل وفوري لتأمين هذه المادة الحيوية لجميع السكان.
كما حملت الجمعية الدولة بمختلف مؤسساتها مسؤولية هذا الوضع، مطالبة بفتح حوار جدي مع الساكنة المحتجة بدل اللجوء إلى أساليب القمع والتهديد، مع ضرورة إلزام الشركة الجهوية متعددة الخدمات بتحمل مسؤولياتها في ضمان التزويد المنتظم للماء.