-ملفات تادلة 24-
نظمت ثانوية محمد الخامس التقنية ببني ملال، يوم أمس السبت 26 أبريل 2025، فعاليات “الأبواب المفتوحة للإعلام والمساعدة على التوجيه”، وذلك احتفاء باليوم العالمي للفتيات في تكنولوجيا المعلومات والاتصال (Girls in ICT Day 2025)، وتنزيلا لمقتضيات القانون الإطار 51.17، خاصة المشروع الثالث عشر الخاص بالتوجيه المدرسي والمهني والجامعي، والمشروع العاشر المتعلق بالارتقاء بالحياة المدرسية.
وقد أعطى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ببني ملال الانطلاقة الرسمية للتظاهرة، بحضور عدد من الأطر الإدارية والتربوية، وممثلي الجامعات والمعاهد العليا، والطلبة المهندسين، إلى جانب التلميذات والتلاميذ.
وتوزعت فعاليات “الأبواب المفتوحة” على مجموعة من الأروقة المتخصصة، أبرزها، رواق دليل الدراسات والتكوينات ما بعد البكالوريا 2025، الذي أطرته بشرى جرير رفقة أطر التوجيه، حيث قدمت شروحات مستفيضة حول المسارات الدراسية والمهنية المستقبلية.
و بخصوص رواق المشاريع المندمجة، الذي عرض نماذج من الابتكارات العلمية في مجالي التكنولوجيا الكهربائية والميكانيكية، فأشرفت عليه الأستاذتان شيماء مومن والسعدية لعسيلي، وبالتنسيق مع رئيسة الأشغال.
و استعرض التلاميذ في مجالات الرسم، التصميم والغرافيك، في ورواق الفنون التطبيقية، تحت إشراف الأستاذة لبنى دشو والأستاذ حميد الدياني.
أما فيما يتعلق برواق الروبوتيك Med V Robotic، فقدم أعضاء النادي عروضا تفاعلية حول تركيب الروبوتات وبرمجتها، مع استعراض مشاركاتهم في مسابقات وطنية ودولية. رواق الاقتصاد والتدبير، الذي احتضن مشروعا مقاولاتيا مصغرا بتمويل من جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ.
وشهد رواق الذكاء الاصطناعي تقديم عروض تحفيزية للطلبة حول أهمية الذكاء الاصطناعي ومجالات تطبيقه، بإشراف مدير الدروس محمد احبلى والأستاذ أحماد صداق. رواق الأقسام التحضيرية CPGE، الذي وفر معلومات دقيقة حول سبل ولوج المدارس العليا للمهندسين.
وشهدت التظاهرة أيضا افتتاح فضاء القراءة والكتاب بحلته الجديدة، بعد أن خضع لعملية تأهيل شاملة شملت إعادة التهيئة وتركيب الرفوف ورقمنة المحتوى، مما يتيح للمتعلمين فرصا أوسع للبحث والمطالعة.
كما تميز الحدث بمشاركة مؤسسات جامعية ومهنية مثل المدرسة العليا للتكنولوجيا (EST)، كلية العلوم والتقنيات (FST)، المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير (ENCG)، كلية الاقتصاد والتدبير (FEG)، مركب التكوين المهني (OFPPT)، ومدينة المهن والكفاءات (CMC)، الذين ساهموا في توجيه التلاميذ وإبراز الآفاق الدراسية والمهنية المتاحة أمامهم.