– ملفات تادلة 24 –
ارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 51 ألفا و495 شهيدا، وفق حصيلة مؤقتة، لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي استأنفها نتنياهو، فجر يوم 18 مارس المنصرم، في خرق لوقف إطلاق نار دام حوالي شهرين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، عبر قناتها على تيلغرام، اليوم السبت، أن الوزارة أحصت 51 ألفا و495 شهيدا، و117 ألفا و524 مصابا، أغلبهم نساء وأطفال، ممن استقبلتهم مستشفيات القطاع المحاصر، وهي حصيلة غير نهائية.
وقالت الوزارة إن مستشفياتها، استقبلت خلال الـ 24 ساعة الماضية، 56 شهيدا و108 مصابين، من ضحايا مجازر جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الوزارة إلى أن المستشفيات استقبلت ألفين و111 شهيدا، و5 آلاف و483 مصابا، منذ 18 مارس الماضي، اليوم الذي خرق فيه الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار، وقرر أن يغير من بنوده ويضع شروطا غير التي وقع عليها برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، وقطر، وسطاء المفاوضات، ورعاة هذا الاتفاق.
وأفادت الوزارة بوجود عدد كبير من الضحايا، تحت الأنقاض، كما لا تزال جثامين الشهداء في الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وأعلنت الوزارة، الخميس، خروج مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال شرق مدينة غزة عن الخدمة، بعد تعرضها لأضرار كبيرة بعد استهدافه قبل يومين، وأشارت إلى أن 37 مستشفى خرجت عن الخدمةالصحية بعد توقف خدمات مستشفى الدرة.
وقالت الوزارة إن أقسام تقديم الرعاية الطبية في المستشفيات مستنزفة، جراء نقص الإمدادات الطبية والأدوية، منبهة إلى أن عشرات الجرحى يتم التعامل معهم في ظروف صعبة، داخل أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة.
وارتفع عدد الصحافيين الذين قتلهم جيش الاحتلال إلى 211 صحافيا، منذ انطلاق حرب الإبادة مساء يوم 7 أكتوبر 2023.
وعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى قصف قطاع غزة، منذ الثلاثاء 18 مارس الماضي، مستهدفا مخيمات النازحين، وما تبقى من بنايات، بعد قرار نتنياهو العودة إلى القتل، وهو ما ضمن له عودة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير إلى الحكومة، بعد استقالته بسبب وقف إطلاق النار.