بني ملال.. انطلاق الندوة الدولية حول الإعلام والخطاب والعلاقات الدولية

-ملفات تادلة 24-

انطلقت، عصر اليوم الخميس 24 أبريل 2025، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، أشغال الندوة العلمية الدولية المنظمة تحت شعار: “التفاعل الثقافي والدبلوماسية في العصر الرقمي”، والتي تشكل فضاءً أكاديمياً للنقاش وتبادل الرؤى حول القضايا المرتبطة بالإعلام والخطاب والعلاقات الدولية في السياق الراهن.

وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور كل من الكاتب العام لولاية جهة بني ملال خنيفرة، ورئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، ورؤساء المجالس الإقليمية، ومدراء مراكز ثقافية ودبلوماسية، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والباحثين من جامعات مغربية وأجنبية، مما أضفى على الندوة بعدا دوليا يعكس مكانة الجامعة كمركز إشعاع علمي وفكريوبالجهة.

وترأس الجلسة الافتتاحية البروفيسور جمال كعبالي، حيث ألقى رئيس الجامعة كلمة أكد فيها أهمية اللقاء في ترسيخ الحوار الأكاديمي حول موضوعات الساعة، مبرزا دور الجامعة في دعم البحث العلمي المتخصص في قضايا التواصل والدبلوماسية الثقافية. وتوالت بعد ذلك كلمات افتتاحية لممثلي مؤسسات شريكة.

وخصص اليوم الأول لعرض عدد من الأوراق البحثية التي عالجت موضوعات متعددة بتقاطعها مع الإعلام والخطاب والعلاقات الدولية.

عقب كل عرض، فتح باب النقاش أمام الحضور من باحثين وطلبة دكتوراه ومهتمين، حيث طرحت أسئلة عميقة ومستفيضة، ما ساهم في إثراء النقاش الأكاديمي، وخلق تفاعل مثمر بين المتدخلين والجمهور، في جو من الاحترام والتقدير المتبادل.

اختتم اليوم الأول بجلسة حوارية مفتوحة تناولت قضايا الدبلوماسية الثقافية في ظل التحولات الجيوسياسية والإعلامية، حيث تم التأكيد على أهمية بناء مقاربات أكاديمية متعددة التخصصات لفهم تعقيدات العلاقات الدولية المعاصرة.

وتتواصل أشغال الندوة على مدى يومين، بمشاركة باحثين وأكاديميين من داخل المغرب وخارجه، في إطار سعي الجامعة لتعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات حول قضايا الإعلام والدبلوماسية والتفاعل الثقافي في العالم المعاصر.

وتأتي هذه المبادرة العلمية في إطار انفتاح جامعة السلطان مولاي سليمان على محيطها الوطني والدولي، وتعزيزها لموقعها كمؤسسة حاضنة للفكر والحوار والمعرفة.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...