منتدى أمارلس الأطلسي يحتفي بالإبداع المحلي ويكرّم الروائي محمد العريفي بأزيلال

-عمر طويل-

نظم منتدى “أمارلس آرت” يوم الأحد 6 أبريل 2025، بالمركز الثقافي أزيلال، الدورة الأولى من “منتدى أمارلس الأطلسي للإبداع الثقافي”، تحت شعار: “الرواية والشعر المحليان، بوابة للتنمية الثقافية”.

وتهدف هذه المبادرة الثقافية التي حملت اسم الروائي المغربي محمد العريفي، تكريما لمسيرته الإبداعيةإلى النهوض بالتراث المحلي وتعزيز الإبداع الفردي، وذلك بشراكة مع المجلس الجماعي للجماعة الترابية أزيلال، والمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب، والمركز الثقافي أزيلال.

واستهلت فعاليات المنتدى بورشات تكوينية صباحية من الساعة العاشرة إلى الثانية عشرة، همّت مجالات الكتابة الروائية، والكتابة الشعرية، وكتابة اللغة الأمازيغية. كما شهدت هذه الورش مشاركة فاعلة من شباب المنطقة، أطرها نخبة من الأدباء والمبدعين، كما تم توزيع شواهد المشاركة فور نهاية الورشات، في خطوة تشجيعية لتحفيز المشاركين على مواصلة المسار الإبداعي.

في الفترة الزوالية، احتضن المركز الثقافي ندوة أدبية خصصت لتقديم قراءة تحليلية لرواية “للمدى عيناها ومدينة..!”، بحضور مؤلفها، وتفاعل معها الجمهور الحاضر من خلال مداخلات وأسئلة أثرت النقاش. واختتمت الندوة بتوقيع الكاتب لروايته، في لحظة طبعها التقدير والاعتراف بالمنجز الإبداعي المحلي.

أما الأمسية الختامية، فقد كانت فنية وشعرية بامتياز، انطلقت في حدود الساعة الخامسة والنصف مساء، وتنوعت فقراتها بين قراءات شعرية بالعربية والأمازيغية، وقراءات زجلية وقصصية، إضافة إلى مقاطع غنائية وشذرات وجدانية. وتم خلال هذه الأمسية تكريم الروائي محمد العريفي، اعترافاً بإسهاماته الأدبية، إلى جانب توزيع شواهد تقديرية على المشاركين والمساهمين في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية.

وحظي المنتدى بحضور رسمي من مسؤولين محليين، أبرزهم نائب رئيس المجلس الجماعي لأزيلال، والمدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب، ومدير المركز الثقافي، الذين عبّروا في كلماتهم عن دعمهم المتواصل للمبادرات الثقافية المحلية، باعتبارها رافعة للتنمية ومحفزا على إشعاع المواهب والطاقات الإبداعية بالمنطقة.

ويعد “منتدى أمارلس الأطلسي للإبداع الثقافي” خطوة رائدة في مسار التمكين الثقافي المحلي، وتأكيداً على أهمية تثمين الإنتاج الأدبي والشعري في خدمة التنمية المجالية والانفتاح على قيم الجمال والتنوع.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...