-عمر طويل-
خرج تلاميذ وتلميذات ثانوية دمنات التأهيلية، صباح اليوم الاثنين 7 أبريل الجاري، في مسيرة احتجاجية تضامناً مع الشعب الفلسطيني، تنديدا بالمجازر الوحشية والانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية.
ورفع المحتجون شعارات قوية تندد بالصمت العربي والدولي إزاء ما وصفوه بـ”الإبادة الجماعية” التي يتعرض لها الفلسطينيون، منددين بالقتل الممنهج والتنكيل والإعدامات التي تطال المدنيين العزل، في مشهد وصفوه بـ”العار الإنساني”.
وشدد المشاركون في المسيرة، التي جابت ساحة المؤسسة ومحيطها، على أن تضامنهم يأتي في إطار الواجب الإنساني والأخلاقي، مؤكدين أن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في وجدان الشعوب الحرة رغم محاولات طمسها أو إسكات الأصوات المناصرة لها.
وطالب التلاميذ المنتظمون في هذه الوقفة، المنتظم الدولي باتخاذ مواقف صارمة تجاه الجرائم المرتكبة، مؤكدين أن السكوت عنها يمثل تواطؤا مخزياً يسيء إلى القيم الإنسانية ومواثيق حقوق الإنسان.
وتأتي هذه الخطوة في سياق موجة تضامنية واسعة شهدتها مؤسسات تعليمية مغربية، تعبيرا عن دعمها اللامشروط للشعب الفلسطيني، ورفضها القاطع لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة.