– ملفات تادلة 24 –
ارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 50 ألفا و523 شهيدا، وفق حصيلة مؤقتة، لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي استأنفها نتنياهو، فجر يوم 18 مارس الجاري، في خرق لوقف إطلاق نار دام حوالي شهرين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، عبر قناتها على تيلغرام، اليوم الخميس، أن الوزارة أحصت 50 ألفاو523 شهيدا، و114 ألفا و776 مصابا، أغلبهم نساء وأطفال، ممن استقبلتهم مستشفيات القطاع المحاصر، وهي حصيلة غير نهائية.
وقالت الوزارة إن مستشفياتها، استقبلت خلال الـ 24 ساعة الماضية، 100 شهيدا، (بينهم 3 شهداء انتشال)، و138 مصابا، من ضحايا مجازر جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الوزارة إلى أن المستشفيات استقبلت 1163شهيدا، وألفين و735 مصابا، منذ 18 مارس الجاري، اليوم الذي خرق فيه الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار وقرر أن يغير من بنوده ويضع شروطا غير التي وقع عليها برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، وقطر، وسطاء المفاوضات، ورعاة هذا الاتفاق.
وأفادت الوزارة بوجود عدد كبير من الضحايا، يقدر بالآلاف، تحت الأنقاض، كما لا تزال جثامين الشهداء في الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وأفادت الوزارة في بلاغ عاجل، قبل قليل، بأنه “وصل المستشفى الأهلي العربي قبل قليل 27 شهيد وأكثر من 70 إصابة حتى اللحظة، نتيجة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بقصفه للمواطنين النازحين في مدرسة دار الأرقم بمدينة غزة”.
وأوضحت الوزارة في منشور مرئي سابقا، أن “تحديات صعبة تواجه عمل الطواقم الطبية لإتمام التدخلات الطارئة للجرحى”.
وقالت إن أقسام تقديم الرعاية الطبية في المستشفيات مستنزفة، جراء نقص الإمدادات الطبية والأدوية، منبهة إلى أن عشرات الجرحى يتم التعامل معهم في ظروف صعبة، داخل أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة.
وارتفع عدد الصحافيين الذين قتلهم جيش الاحتلال إلى 208 صحافيين، منذ انطلاق حرب الإبادة مساء يوم 7 أكتوبر 2023.
وعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى قصف قطاع غزة، منذ الثلاثاء 18 مارس الجاري، مستهدفا مخيمات النازحين، وما تبقى من بنايات، بعد قرار نتنياهو العودة إلى القتل، وهو ما ضمن له عودة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير إلى الحكومة، بعد استقالته بسبب وقف إطلاق النار.