فيدرالية اليسار الديمقراطي: المشهد السياسي يشهد حالة من الانحباس

-ملفات تادلة 24-

قال حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي إن المشهد السياسي يشهد حالة من الانحباس، في ظل استفراد الحكومة بالقرارات وتهميش المجتمع المدني، مع تمرير قوانين تحد من الحقوق والحريات الأساسية.

وشجب الحزب في بيان له استغلال شهر رمضان للقيام بأعمال خيرية ذات أهداف انتخابية، مطالبًا بتفعيل المادة 64 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية لعزل المتورطين في هذه الممارسات غير النزيهة.

كما ندد بتوالي بالمحاكمات والمتابعات التي تعزز السلطوية، إلى جانب تبني سياسات اقتصادية تعمق التهميش والفقر والبطالة، بينما يستمر الفساد والريع دون محاسبة حقيقية.

وعبر الحزب عن تضامنه مع فاروق المهداوي، الذي يتعرض لحملة تضييق بسبب فضحه لتجاوزات الهدم التي تمس سكان الرباط، داعيا إلى مكافحة الفساد والتصدي للإفلات من العقاب، والعمل على بناء دولة ديمقراطية قائمة على الشفافية.

ودعا الحزب إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين والصحفيين ومعتقلي الحراكات، ووقف جميع المتابعات التي تستهدف الحق في التعبير.

كما جدد دعوته إلى الإسراع في تنزيل مقتضيات مدونة الأسرة لضمان حقوق النساء والأطفال وتحقيق المساواة الاجتماعية، وتعزيز النضال الشعبي ضد الفقر والقمع، ودعم المطالب العادلة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

وأدان الحزب الغطرسة الإمبريالية الأمريكية، التي تستمر في فرض هيمنتها العسكرية والسياسية والاقتصادية، ما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع العالمية، وحرمان الشعوب من حقها في تقرير المصير والعيش بكرامة وأمان.

كما انتقد الحزب في ذات البيان صمت المنتظم الدولي تجاه هذه التجاوزات، وهو ما ينعكس سلبًا على حقوق الإنسان ويؤدي إلى تفاقم الهجرة القسرية وانتشار الخوف من المستقبل.

وفي السياق ذاته، شجب الحزب استمرار المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي تحصد أرواح مئات الفلسطينيين يوميًا، معظمهم من الأطفال والنساء.

وطالب الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. كما ندد الحزب بالجرائم الوحشية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في سوريا، معبرًا عن تضامنه مع الشعب السوري وقواه الديمقراطية، ومحذرًا من استمرار الاحتلال الصهيوني للأراضي السورية.

 




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...